Site icon صحيفة الوطن

في الجولة الخامسة من إياب الدوري الممتاز.. تشرين وقع بالفخ … التعادل عنوان المرحلة وشغب وعتب بلقاء القمة

شاءت المصادفة أن تنتهي مباريات الجمعة إلى التعادل السلبي في المباريات الأربع التي أقيمت، وتلك لعمري أسوأ نتيجة كروية تحققها ثمانية فرق أي أكثر من نصف فرق الدوري، وهي بالمحصلة نتيجة كارثية تشير إلى عقم مزمن لم يستطع مدربو الفرق اكتشاف الدواء الفعال له حتى الآن.

المباراة الأهم كانت مباراة اللاذقية التي خرج بها تشرين مهزوماً أمام ضيفه الوثبة بالتعادل، فخاب أمل البحارة برد اعتبارهم من خسارة الذهاب، وصعقوا لخسارة نقطتين قد تكلفهم الكثير في سباقهم التنافسي نحو اللقب، الوثبة حقق ما أراد وكسب احترام المتابعين وأثبت أنه (بعبع) الفرق الكبيرة وهو مشروع فريق كبير يحضر نفسه لقادم السنوات.
في حمص كان التعادل سيد الأحكام فلم يواصل الكرامة أفضليته على ضيفه ولم يخرج من عقدة النتائج السلبية التي أبعدته عن الفوز، فكانت الخيبة كبيرة، أما التعادل فقد آلم الطليعة لأنه لم يرد اعتباره من خسارة الذهاب، ولأنه خسر السباق مع الاتحاد على المركز الرابع فعاد إلى مدينته حزيناً بتعادل لم يشف صدر أحد.
وبالمعاني ذاتها كان ألم النواعير الذي أخفق على أرضه وبين جماهيره بتجاوز ضيفه الشرطة ورد اعتباره من خسارة الذهاب، وكان الشرطة فرحاً بهذا التعادل لأنه نجا من موقعة كان يحسبها صعبة لعوامل عدة.
في دمشق كان الوصف مشابهاً لوصف ما سبق من المباريات فحطين خرج مهزوماً بالتعادل لأنه لم يستغل النقص العددي بصفوف مستضيفه لأكثر من شوط كامل، والمجد الباحث عن بقعة ضوء في نفق الدوري المظلم خرج حزيناً على فرص عديدة أضاعها كانت كفيلة بمنحه فوزاً يستحقه فكان التعادل السلبي نقطة سوداء في المباراة وهي ذاتها نتيجة الذهاب.
أمس حقق الاتحاد فوزاً متوقعاً على جاره الحرفيين بـ(2/1) وتعادل جبلة مع الساحل من دون أهداف.
قمة الدوري والديربي الدمشقي الذي أقيم في الخامسة والنصف على ملعب تشرين بين الوحدة والجيش انتهى إلى تعادل الفريقان بهدف لمثله.

الوثبة يفرمل تشرين
| اللاذقية – محسن عمران

قدم تشرين وضيفه الوثبة مباراة مقبولة المستوى الفني وخرجا متعادلين من دون أهداف وهي نتيجة لم ترض جمهور تشرين الكبير الذي تابع المباراة ولا كوكبة جمهور الوثبة التي رافقت فريقها وكانت تمني النفس بفوز يجعل فريقها يقترب من مركز متقدم.
بدأ الوثبة المباراة مهاجماً عبر الأطراف وأقلق لاعبه جابر خطاب التشرينيين بكراته المرفوعة إلى منطقة الجزاء لم يستثمرها المهاجمون وسط اهتزاز دفاع البحارة وفقدانه لتوازنه في غياب رامي لايقة، ومع مرور الوقت عاد لتشرين توازنه وبادل الوثبة الهجمات وسدد المرمور والبركات والحميشة والعقاد عدة كرات أبطل مفعولها الرحال، بينما تعملق المرعي حارس تشرين بصد كرة الرفاعي وذهبت رأسية البوطة فوق العارضة.
الشوط الثاني كان كسابقه وإن تحسن أداء تشرين قليلاً الذي حاول أن يسجل هدفاً يبعد القلق عن جمهوره الذي تخوف كثيراً من النهاية فهاجم لاعبوه مرمى الوثبة ولكن الرعونة عابت المهاجمين في إنهاء الهجمة واعتمد الوثبة على الدفاع وتعمد حارسه إضاعة الوقت كثيراً وشهدت الدقائق الأخيرة فورة تشرينية بدأها المرمور بكرة ردتها العارضة وأخرى لورد السلامة عندما راوغ المدافعين وسدد ولكن العارضة أبعدت كرته كما أضاع المالطا والرشو كرتين في مواجهة المرمى، بالمقابل كان الوثبة يرتد بكرات للبديلين علي غصن والحفيان افتقدت للتركيز وانتهت المباراة وسط اعتراض تشريني على ركلتي جزاء لم يحتسبهما الحكم لحمدي المصري وكامل حميشة.
عين الوطن
غاب عن تشرين رامي لايقة ونديم صباغ للإصابة وعلق أحد المدربين أن غياب اللايقة أثر في الفريق وكشف المستوى الحقيقي لبعض اللاعبين.
حضر المباراة نحو 15 ألف متفرج دفعوا 4 ملايين و200 ألف ورافق الوثبة كوكبة من جمهوره تكلفت إدارة الوثبة بنقلهم وبطاقات دخولهم مجاناً.
هتف قسم من جمهور تشرين ضد إدارة الفريق واللاعبين على حين غادر الآخرون المدرجات بأسى.
قال مدرب كرة الوثبة رافع خليل إن فريقه لعب بشرف ورجولة والنتيجة جاءت رداً على كل من قال قبل المباراة: إن الوثبة سيسلم المفاتيح لتشرين.

تعادل وشغب
أسفرت مباراة القمة بين الوحدة والجيش إلى التعادل الإيجابي بين الفريقين بهدف لهدف، فارتفع رصيد التعادل في هذه المرحلة إلى ستة تعادلات، وبدأت المباراة بحذر وجس نبض طال، وانتهت بشغب غير مبرر من اللاعبين.
ورفض الفريقان الهدية التي قدمها لهما تشرين بتعادله أول أمس مع الوثبة، فاستقرت المواقع على ما هي عليه دون أي تعديل، فأبقيا تشرين بالصدارة يليه الوحدة ثم الجيش.
والمباراة لم ترتق إلى مستوى مباريات القمة فكانت باهتة المستوى خشنة ضاعت بين زحمة المدافعين وتعثر المهاجمين.
والهجمات كانت كثيرة لكن الفرص الحقيقية كانت قليلة، نذكر منها انفرادة خالد مبيض، والجزاء التي طالب بها الحمدكو دون حق، وكرة باسل مصطفى البعيدة وتسديدة الواكد التي ردها الحارس.
سارت مجريات الشوط الثاني على شاكلة الأول، لكن الحرارة ارتفعت أكثر مع كرة المبيض التي خدع بها الدفاع وأرسلها قوية في المرمى هدفاً جميلاً لا يرد د82، رد الجيش لم يتأخر، فبعد فرصتين كان الواكد على موعد مع التعادل عندما تعامل بحرفنة مع مرفوعة العبادي هدفاً عجز العالمة عن رده د88 لتكون النهاية إيجابية بنتيجتها، سلبية بأدائها وشغبها.
تعادل غير سار
| الوطن

مباراة النقاط المضاعفة بين المجد وحطين ذهبت آمالها أدراج الرياح، فلا صاحب الأرض قفز قفزة يسعى لها ولا الحوت دخل المناطق الدافئة بقوة، فبقي الفريقان في مكانهما، من دون تقدم أو تأخر وخصوصاً أن بقية المباريات جرت على منوال التعادل نفسه.
ويمكننا تسمية المباراة بمباراة الفرص الضائعة، بعد أن تسابق لاعبو الفريقين على إضاعة الفرص من دون حسيب أو رقيب، كما يمكننا تسمية حارس الحوت الداوود نجم المباراة نظراً لتصديه للعديد من الفرص المباشرة.
وبداية الفرص كانت من قضماني المجد وسنحت لريفا قوية ذهبت فوق المرمى وعاد الحارس ليرد كرة القضماني مرة أخرى، وفرصة ذهبية عندما وجد القضماني نفسه منفرداً بعد توقف مدافعي حطين ظناً منه أنه متسلل، لكنه سدد كرة خفيفة بيد الحارس وسط ذهول الجميع.
حطين انحصرت خطورته بتحركات سامر السالم وعمر الترك وحسين الجويد، لكن لم يكونوا أفضل من لاعبي المجد (فكبوا) كل الفرص المتاحة خارج المرمى أو بين متناول الحارس، الدقيقة 42 شهدت طرد مدافع المجد أحمد حمو للإنذار الثاني فحسب الجميع أن المباراة ستذهب للضيوف بسبب النقص العددي.
الشوط الثاني لعبه المجد بهدوء وحطين بعصبية واستمرت المناوشات بين الجانبين بهجمات هنا وهناك فأضاع سالم حطين كرة من حالة انفراد بالمرمى، وسدد حمود الحمود كرة عالية وتحرك نور الحلاق الذي نزل بديلاً من القضماني داخل الجزاء فأضاع كرة مقشرة وصلته من الرافع، كما ذهبت تسديدة الرافع بيد الحارس، وآخر الفرص كانت من مباشرة اللحام أنقذها حارس حطين لتنتهي المباراة إلى التعادل السلبي.

Exit mobile version