Site icon صحيفة الوطن

تواصل الأنباء عن زيارة قريبة لعباس إلى سورية

تواصلت أمس الأنباء عن زيارة مرتقبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى سورية للقاء الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين هناك، على حين انطلقت أعمال الدورة الـ151 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين، بغياب مندوب سورية.
ونقل موقع «النشرة» الإلكتروني اللبناني عن مصادر فلسطينية، لم يسمها، تأكيدها أن الرئيس عباس سيقوم بزيارة إلى سورية قريبا للقاء الرئيس الأسد وكبار المسؤولين، ليكون بذلك ثاني رئيس عربي يزورها منذ بدء الأزمة فيها عام 2011 وتجميد عضويّتها في جامعة الدول العربية بضغط من بعض الدول العربية الداعمة للإرهاب في سورية بعد زيارة الرئيس السوداني عمر حسن البشير.
وبحسب الموقع، فإن الزيارة ستبحث في سبل تعزيز التعاون والتنسيق لمواجهة التحدّيات التي تحدق بالأمة العربية والقضية الفلسطينية على ضوء عزم الولايات المتحدة الأميركيّة الإعلان عن «صفقة القرن» قريباً، ناهيك عن إعادة إعمار مخيم اليرموك في جنوب دمشق الذي دمر بفعل التنظيمات الإرهابية قبل أن يحرره الجيش العربي السوري منها العام الماضي.
واعتبر مسؤول فلسطيني بارز بحسب «النشرة»، أن أمام عباس فرصة لردم هوة الخلافات الفلسطينية عبر عقد لقاءات مع القوى الفلسطينيّة المتواجدة في دمشق. وقبل يومين أكد مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في سورية السفير أنور عبد الهادي، في تصريح لـ«الوطن»، أن زيارة عباس إلى دمشق «واردة في أي وقت ولكن حتى الآن لا يوجد أي ترتيب محدد».
وتردد في الأيام القليلة الماضية العديد من الأنباء عن عزم عباس القيام قريبا بزيارة إلى سورية.
وكان الضابط الإسرائيلي السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية «أمان» يوني بن مناحيم قد أبدى امتعاضه السبت الماضي، من «التقارب الحاصل» بين السلطة الفلسطينية وسورية. وأشار بن مناحيم حينها إلى أن الرئيس عباس «سيزور دمشق في الأسابيع القادمة»، ويلتقي مع الرئيس الأسد.
جاء تواصل الأنباء عن زيارة مرتقبة لرئيس السلطة الفلسطينية إلى سورية مع بدء أعمال الدورة الـ151 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين (بغياب المندوب السوري) برئاسة الصومال خلفا للسودان وذلك على مدى يومين، تمهيدا لانعقاد الدورة على مستوى وزراء الخارجية غداً (الأربعاء) وذلك بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.
وبحسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني المصري، فإن الاجتماع سيناقش بندا حول القضية الفلسطينية وسرقة «إسرائيل» للمياه في الأراضي العربية المحتلة، والجولان العربي السوري المحتل، كما سيناقش موضوعات حول البلدان العربية وتطورات الوضع في سورية.

Exit mobile version