Site icon صحيفة الوطن

علوش: علاقاتنا مع الأردن تسير بالاتجاه الصحيح وتطورت برلمانياً

أكد القائم بأعمال سفارة سورية في عمان أيمن علوش تطور العلاقات السورية الأردنية برلمانياً، لافتا إلى أن سورية ليس لديها مشكلات مع الشعوب العربية، لكن لديها مشكلات مع بعض الأنظمة.
وأوضح علوش في مقابلة تلفزيونية، بحسب وكالة «عمون» الأردنية، أن علاقات سورية مع الأردن تسير في الاتجاه الصحيح، وأن النشاط البرلماني بين البلدين تجاوز النشاط السياسي.
وخلال الفترة الماضية زار دمشق وفدان من مجلس النواب الأردني، الأول ترأسه النائب السابق لرئيس البرلمان الأردني عبد الكريم الدغمي في تشرين الثاني من العام الماضي والتقى حينها الرئيس بشار الأسد إضافة إلى عدد من المسؤولين واستمرت الزيارة عدة أيام.
وذكرت وكالة «عمون» الأردنية حينها أن الرئيس الأسد قال لرئيس الدغمي: «انقل للملك (عبد اللـه الثاني) أنني أتطلع إلى الأمام ولا أتطلع للخلف»، على حين أكد عضو الوفد قيس زيادين أن الرئيس الأسد «ينظر أيضاً بتفاؤل لمستقبل العلاقات مع الأردن وأكد على الأخوة بين الشعبين العربي السوري والعربي الأردني، واتفقنا على زيادة التعاون بما يعود بفائدة على اقتصاد البلدين».
وفي العاشر من شباط الماضي زار سورية وفد برلماني أردني آخر ترأسه رئيس لجنة «الأخوة البرلمانية الأردنية السورية» طارق خوري.
وتوقعت مصادر متابعة للعلاقات السورية الأردنية حينها في تصريح لـ«الوطن»، أن تذهب عمان إلى «مزيد من الانفتاح على دمشق لأن مصالحها تتطلب هذا الأمر».
من جهته وفي تصريح لـ«الوطن» أيضاً، أكد خوري، أنه سيتم العمل للسعي إلى رفع التمثيل الدبلوماسي للأردن في سورية من قائم بالأعمال الذي باشر عمله في 10 الشهر الماضي إلى سفير من خلال الاتصال مع المعنيين في هذا الموضوع.
واعتبر خوري، أن مشاركة سورية في مؤتمر البرلمانين العرب كسر للجمود وحركة لعودتها لصفها العربي.
وفي المقابلة أمس أكد علوش أن سورية ليس لديها مشكلات مع الشعوب العربية، لكن لديها مشكلات مع بعض الأنظمة.
ولفت إلى أن سورية ليس لديها نية لتطبيع علاقاتها مع الدول التي دعمت الإرهابيين في سورية خلال السنوات الماضية، ولفت إلى وجود ضغوط تمارس على كل من يحاول الانفتاح على سورية.
وفي رد على سؤال عن معلومات لديه حول توجه الأردن لتعيين سفير في سورية قال: إن دمشق منفتحة على أي مطلب أردني بهذا الشأن.
وأكد علوش أن الكيان الصهيوني هو سبب المؤامرة على سورية.
وأكد علوش أن الحكومة السورية تتعاطى بإيجابية مع القائمة الأخيرة التي تسلمتها من النائب خوري والتي تحوي أسماء 50 سجيناً أردنياً في السجون السورية، مشيراً إلى أنه لا مصلحة أردنية للإفراج عن إرهابيين من الأردن انضموا لتنظيمي داعش و«جبهة النصرة» وقاتلوا في سورية.
وبيّن، أن ملف الإرهابيين يجب التعامل معه في إطار حكومة البلدين، وقال: «نحن لدينا أيضاً سجناء سوريون في السجون الأردنية».

Exit mobile version