نقص في الأطباء ورئيس قسم «الأطفال» قدم استقالته خمس مرات … «تنفيذي القنيطرة»: سوق سوداء للمحروقات بسبب البطاقة الذكية

كشف عضو المكتب التنفيذي في القنيطرة فرج صقر عن افتتاح ثلاثة مراكز جديدة لمنح البطاقة الذكية على أرض المحافظة في حضر وجبا والكوم لتخفيض الضغط والازدحام عن المركزين اللذين تم افتتاحهما خلال شباط الماضي وبمدة أقصاها عشرة أيام، مبيناً أن عدد البطاقات التي تم منحها نحو ألفي بطاقة من أصل 16 ألفاً وهي عدد المركبات المسجلة في مديرية نقل القنيطرة.
وفي معرض رده على تساؤلات أعضاء مجلس محافظة القنيطرة بجلستهم الأولى عن وجود مخالفات بتنفيذ إعادة تأهيل المدارس ذكر مدير تربية القنيطرة فوزات الصالح أن المديرية لم تستلم أي مدرسة يتم تأهيلها حالياً ومعظم المدارس التي تم افتتاحها أجريت لها صيانة إسعافية فقط لاستيعاب الطلاب في المناطق المحررة علماً أن إعادة تأهيلها تحتاج إلى مئات الملايين، أما ما يتعلق بمدارس شبعا وضغط الطلاب فيها فالسبب يعود إلى قبول طلاب ريف دمشق فيها نتيجة تأخر تربية الريف بافتتاح مدارسها.
بدوره أكد مدير مشفى أباظة سامر الخضر وجود خلل في قسم الأطفال بسبب نقص الأطباء نتيجة عدم قبول طبيبين بتجديد عقودهما ووصول رئيس القسم إلى التقاعد وتقديمه خمسة طلبات استقالة ولكن الوزارة لم تقبل طلبه.
من جانبه أشار مدير صحة القنيطرة عوض العلي إلى الإعلان عن مفاضلة ترميمية لقبول 174 طبيباً مقيماً وبكل الاختصاصات لمصلحة المديرية منهم 14 طبيباً باختصاص أطفال، منوهاً بأن نقص الأطباء الاختصاصيين والمقيمين في المديرية والمشفى سببه عزوف الأطباء عن العمل في القنيطرة.
وطرح عضو مجلس المحافظة خالد جروان موضوع عدم تنفيذ قرارات الرقابة المالية بإعفاء الأشخاص المخالفين من مهامهم والتفاوت في قيمة العقود المبرمة لترحيل الأنقاض في التجمعات علماً أن هناك جدولاً موحداً للأسعار حيث تم تحديد 1300 ليرة للمتر الواحد لترحيل الأنقاض في الحميدية وبئر عجم و2500 في دروشا وجميع المناقصات بتاريخ واحد ولجهة واحدة شركة الطرق والجسور التي قامت بالباطن بإعطاء عقد دروشا لأحد المتعهدين بنصف القيمة.
ومن أبرز طروحات أعضاء مجلس المحافظة اليوم معالجة نقص الأطباء الاختصاصيين في القطاع الصحي واستكمال استراد السلام إلى مدينة القنيطرة وعدم تنفيذ مشروع الصرف الصحي بعين عيشة وآلية توزيع مادة المحروقات بتجمعات النازحين والمطالبة بإحداث نقابة لفرع الصيادلة في القنيطرة وإحداث جامعة مستقلة في القنيطرة وتزويد غرفة العمليات في مشفى أباظة بالتدفئة لتعطل المكيف ووجود تجاوزات على أملاك الدولة في عين النورية وتركيب عاكسات ضوئية على استراد السلام ومنح المركبات التي لم تحصل على البطاقة الذكية نتيجة الازدحام على مراكز الإصدار بالكميات اللازمة من المحروقات حيث لوحظت سوق سوداء من ضعاف النفوس واستبدال لجان المشتريات بالجهات العامة التي أصبحت علامة مميزة وحكراً على أشخاص محددين.