الجزراويون: قرار اتحاد الكرة لم يكن مفاجأة

لم يتفاجأ الجزراويون من نتائج القرار الذي اتخذه اتحاد كرة القدم بالرد على نتيجة الاعتراض الذي تقدّم به نادي الحرية على مباراة فريقهم الأخيرة ونظيره الجهاد في آخر مطاف منافسة التجمّع الأخير المؤهل للدوري الممتاز، في ضوء الحملة الإعلامية التي قادها النادي الأخضر باتجاه كل من ناديي الجزيرة والجهاد على حد سواء، وما رافقها وتخللها من لغط وتشكيك استهدفتهما بشكل مباشر وعلني من نادي الحرية الحلبي بكل مفرداته وتفاصيله؟
وأوضح الجزراويون على امتداد طول وعرض شارعهم الرياضي، أن وجود فريقهم الكروي في التجمّع الأخير لم يكن منذ البداية ضمن سياق أداء الواجب والاستحقاق الكروي المطلوب منه، بل كان قد وضع في حسبانه مسبقاً العودة ببطاقة الممتاز من دمشق إلى الحسكة من دون قيد أو شرط، مستندين في ذلك على الأدوات والعناصر التي يمتلكها الفريق بشهادة كل من تابعه في منافسة التجمّع، في الوقت الذي أكدوا فيه أيضاً: أن قرار اتحاد اللعبة كان موضوعياً ومنطقياً ومنصفاً لحسم بطاقة المتأهل على مستوى فرق المجموعة الدمشقية، وأن نتيجتهم الأخيرة التي حققها الفريق وفاز بها على الجهاد بهذه النتيجة العريضة التي جاءت أولاً وأخيراً بالتصميم والحماسة، الذي أثمر عن وجود فريقهم في الدوري الممتاز، وهذا كان هو الهدف في الفوز بأكبر رقم من الأهداف من منطلق المعيار المعتمد اتحادياً في تحديد هوية البطل، ولم يتطرّق الجزراويون في الوقت ذاته إلى النتيجة المقابلة في الضفة الأخرى التي انتهت بأربعة أهداف نظيفة، وثلاثة منها جاءت متدفقة وسريعة تباعاً وفي الدقائق التي سبقت صافرة النهاية؟
وشددوا في الوقت ذاته على أن كل المغالطات والسجالات التي أصبحت صفحات «الفيسبوك» مسرحاً لها، لن تقدّم ولن تؤخر بالنسبة إليهم في شيء ولن تزيدهم إلا إصراراً وتصميماً في الثبات في الموقع الذي وصلوا إليه، وأن فريقهم في النهاية عاد إلى موقعه الطبيعي في الدوري الممتاز الذي غاب عنه موسمين متتاليين، والعودة إليه كانت هي الهدف منذ البداية.