استقبلت السيدة أسماء الأسد أمس عائلة قدمت للوطن ثلاثة من أبنائها شهداء، وذكر الموقع الرسمي لصفحة «رئاسة الجمهورية العربية السورية» على فيسبوك، أن العائلة تمثلت بوالد الشهداء الثلاثة وزوجة أحدهم وشقيق لهم.
وأوجزت الصفحة كيفية استشهاد الأشقاء الثلاثة وقالت: «عائلة شامخة ومعطاءة كشجرة الزيتون ربّت أولادها على حب الوطن وتقديم أقصى ما يمكن في سبيل بقائه والدفاع عن كلّ شبر فيه، فقدت ابنها الأول ماهر شهيداً في محافظة حلب عام 2012، ليستشهد صفوان عام 2013 في ريف دمشق، ثم عمار عام 2015 في المعارك البطولية ضد الإرهابيين في معسكر القرميد بريف إدلب، علماً أنه كان يستكمل أوراقه للعمل بوظيفة قبل أن يلبي نداء الاحتياط ويلتحق بالجيش العربي السوري».
وختمت الصفحة بالقول: «إنها عائلة شفيق عثمان ووجيهة حسن، والدي الشهداء الثلاثة الأبطال من محافظة اللاذقية الذين رووا بدمائهم الطاهرة تراب سورية في أكثر من جبهة».
السيدة أسماء تستقبل عائلة روت تراب الوطن بدماء ثلاثة من أبنائها
