Site icon صحيفة الوطن

١٠٠ ليتر «مدعومة» بـ ٢٢٥ ليرة لليتر الواحد وكل ما يفوق ذلك بسعر التكلفة ٣٧٥ ليرة لكل ليتر … النفط تعوّم سعر البنزين.. والدعم لمستحقيه

تنفيذاً لسياسة توجيه الدعم إلى مستحقيه حددت وزارة النفط والثروة المعدنية شريحة الدعم من مادة البنزين عبر البطاقة الذكية حسب نوع الآليات على أن تطبق بدءاً من
الـ 1 من أيار.
وأوضح بيان وزارة النفط الذي بثته وكالة «سانا» للأنباء، أن شريحة الدعم توزعت بين 100 ليتر للآليات الخاصة شهرياً بسعر 225 ليرة، و25 ليتراً للدراجات النارية المرخصة شهرياً بسعر 225 ليرة، و350 ليتراً للسيارات العمومية، أي التاكسي، شهرياً بسعر 225 ليرة.
وذكرت الوزارة أن كل كمية فوق الكمية المحددة بشريحة الدعم تباع بقيمة 375 ليرة سورية لليتر الواحد وهو سعر متغير تبعاً لسعر التكلفة، مشددة على أن كل آلية لا تحمل البطاقة الذكية، سورية أو غير سورية، تزود بالوقود بسعر التكلفة.
وبحسب البيان، تعامل آليات قطاع النقل الجماعي العامة العاملة على البنزين معاملة السيارات التاكسي بواقع 350 ليتراً شهرياً وبسعر225 ليرة، أما الآليات العائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة بكل أنواعها والعاملة على البنزين فتعامل معاملة السيارات الخاصة أي 100 ليتر شهرياً بسعر 225 ليرة، وبالنسبة للآليات الحكومية المخصصة التي تقل مخصصاتها عن 100 ليتر يسمح لها باستكمال التزود بالبنزين ضمن عتبة المخصصات بالسعر المدعوم للسيارات الخاصة أي حتى 100 ليتر وفوق هذه الكمية بسعر التكلفة غير المدعوم، بينما تزود المولدات الكهربائية والجرارات والأدوات الزراعية العاملة على البنزين بسعر التكلفة 375 ليرة.
وفي حوار مع «الفضائية السورية» قال وزير النفط علي غانم إن الكميات المدعومة التي تم تحديدها جاءت نتيجة دراسات للاستهلاك الوسطي للسيارات الخاصة والعمومية وبالتالي لا يوجد أي مبرر للسيارات العمومية لرفع التعرفة، وأكد أنه اعتباراً من يوم غد يحق للمواطن التعبئة من مادة البنزين بمقدار 40 ليتراً كل 5 أيام ويمكنه تعبئة 40 ليتراً إضافية في حال السفر وأن هذه المحددات قابلة للتعديل وفقاً لشكاوى المواطنين وحاجاتهم.
وأكد أن هذا القرار لم يكن وليد اللحظة أو نتيجة الأزمة، بل كان يدرس منذ زمن بعيد ووجب الانتظار إلى حين الانتهاء من توزيع البطاقة الذكية في المحافظات كافة وبنسب عالية.

Exit mobile version