السوريون يحتفلون اليوم بشهدائهم وبدخول شهر رمضان

لم يحمل السادس من أيار لهذا العام، ذكرى احتفال السوريين بشهدائهم، كما اعتادوا منذ عشرات السنين، بل جاء دخول أول أيام شهر رمضان المبارك وبدء شهر الصوم الكريم، ليضفي على هذه المناسبة لمسة أخرى، خصوصاً مع استعادة معظم مناطق البلاد لأمنها واستقرارها، والاستعداد لإعادة باقي المناطق إلى حضن الدولة من جديد.
القاضي الشرعي الأول بدمشق محمود المعراوي، قال في بيان له أمس: «ثبت بالوجه الشرعي أن أول أيام شهر رمضان المبارك لعام 1440 هجري هو يوم الاثنين الموافق السادس من أيار لعام 2019 ميلادي، أعاده اللـه على الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركة وقد تحققت الآمال بالعزة والنصر».
ومع تقديم السوريين للتهاني بالشهر الكريم، وأمانيهم بعودة الأمان إلى باقي مناطقهم، تأتي ذكرى عيد الشهداء، ومعها ذكرى طرد آخر عثماني عن أرض سورية قبل نحو قرن من الزمن، على حين قوافل الشهداء والدماء الغزيرة التي سالت للحفاظ على سيادة ووحدة الأرض السورية، تنتظر انضمام المزيد في سبيل طرد آخر محتل، وآخر إرهابي، ومعه آخر عثماني جديد، طمع باستعادة ماض لن يعود أبداً.