Site icon صحيفة الوطن

الزعبي: تصريحات لندن «غير عقلانية».. وبلجيكا مستعدة لإرسال جنودها إلى سورية … مناورات روسية قبالة الشواطئ السورية

رد الكرملين بقوة على انتقادات الرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن دعم موسكو المستمر لدمشق، في ظل تأكيدات قبرصية أن موسكو تنوي إقامة مناورات عسكرية قبالة الشواطئ السورية، بالمقابل بدأت أستراليا المشاركة ضمن قوات التحالف في سورية وأبدت بلجيكا استعدادها لإرسال جنود إلى الأراضي السورية إذا توافرت شروط مناسبة.
وأكد السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف «أن لا أحد يستطيع توضيح ماهية البديل للقيادة السورية الشرعية الحالية في توفير الأمن للبلاد، وتأمين وحدة الدولة»، مضيفاً إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أن «السوريين وحدهم من يقرر مستقبل سورية»، حسبما نقلت «روسيا اليوم».
وأشار بيسكوف إلى أن «انتقاد النهج الروسي الثابت للأوضاع السورية أمر غير جديد إطلاقاً»، وذلك في معرض رده على أسئلة صحفيين حول تصريح الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر فيه أن موسكو لن تستطيع الاستمرار في إستراتيجية «مصيرها الفشل» في إشارة إلى استمرار الدعم الروسي لسورية.
إلى ذلك نقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤولين قبارصة أن روسيا تعتزم إجراء مناورات عسكرية قبالة السواحل السورية الأسبوع المقبل، مؤكدين تلقيهم مذكرة من موسكو طلبت فيها تحويل مسار الرحلات الجوية العادية خلال تنفيذ تلك المناورات، فيما أكد مصدر في وزارة الدفاع القبرصية أنها ستشمل «إطلاق صواريخ»، مضيفاً إنها ستجري بين 14 و17 الشهر الجاري.
وفي رسالة تحد جديدة لواشنطن، وصلت إلى مطار اللاذقية أمس طائرتان عسكريتان روسيتان محملتين بـ80 طناً من المساعدات الإنسانية، وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف: إنها تحتوي تجهيزات ضرورية لإقامة مخيم يتسع لأكثر من ألف نازح، وقدمت موسكو الشكر لليونان التي سمحت بمرور الطائرتين العسكريتين عبر أجوائها.
بالمقابل حذر وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير روسيا من اتخاذ «مسارات أحادية الجانب في سورية»، في حين قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «إن القوة البرية الأكثر فعالية وقدرة لمواجهة داعش هي الجيش السوري».
وفي تطور لافت أعرب وزير الدفاع البلجيكي ستيفن فاندبوت عن «استعداد بلاده لإرسال جنود إلى الأراضي السورية» لكنه اشترط لذلك «إنشاء ائتلاف دولي، وتوافر شروط واضحة».
وفي كانبيرا، أعلنت وزارة الدفاع الأسترالية في بيان أن الطيران الأسترالي «قام بمهمته العملانية الأولى في سورية ليلة الجمعة السبت، دون استخدام أي سلاح خلال المهمة التي كانت تبحث عن أثر لنشاط معاد في شرق سورية».
وفي دمشق اعتبر وزير الإعلام عمران الزعبي إعلان وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إمكانية موافقة بلاده على استمرار الرئيس بشار الأسد رئيساً في المرحلة الانتقالية «غير منطقي وغير عقلاني» وأن الحكومة لن تسمح بأن تتحول البلاد إلى «إمارة متطرفة أو سعودية جديدة».

Exit mobile version