مدير تموين اللاذقية: الأسعار مقبولة والطقس ساعد على ذلك

تتباين أسعار الخضراوات والفواكه في اللاذقية مع دخول شهر رمضان أيامه الأولى، في ظل تراجع القدرة الشرائية للمواطنين مع ارتفاع أسعار الأنواع الأساسية من الخضراوات، كالبندورة والخيار والبطاطا والباذنجان وحتى الفليفلة التي تجاوز سعر الكيلو منها 1600 ليرة سوريّة، بحسب ما رصدت «الوطن» في عدد من أسواق المحافظة.
وقال أحد باعة الخضراوات لـ«الوطن»: إن هناك إقبالاً ضعيفاً على شراء الخضراوات خلافاً لما جرت له العادة في شهر الصيام خلال السنوات السابقة وخاصة فيما قبل الأزمة، مبيناً أن المستهلك بات يشتري وفق حاجته لا أكثر بسبب ارتفاع الأسعار التي وكما ذكر يتحكم بها «الأخضر» في إشارة إلى الدولار.
وبيّنت وفاء أنها باتت تحسب حساب مائدة الفطور وتعدها همّاً حقيقياً، قائلة: لم نعد نستطيع إعداد عدة طبخات لوجبة إفطارنا، فالطبخة الواحدة باتت تكلف 4 آلاف ليرة مع أننا نشتري الخضراوات بعدد القطع لا بالكيلو، فكيف إذا حاولنا إعداد طبخة أساسها اللحوم!
وبالعودة إلى مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في اللاذقية إياد جديد، بيّن لـ«الوطن»، أن أسعار الخضراوات والفواكه مقبولة مقارنة بأسعارها في شهر الصيام خلال العامين الماضيين، مضيفاً: إن أحوال الطقس والظروف الجوية عامة جعلت الأسعار مقبولة في أسواق اللاذقية.
وأكد جديد على متابعة الأسواق من قبل دوريات المديرية وتكثيف الرقابة التموينية على جميع الفعاليات التجارية والمواد المطروحة بأسواق المحافظة، لافتاً إلى تسجيل 16 ضبطاً خاصاً بالأسعار خلال اليوم الأول من رمضان.
وأشار جديد إلى تقسيم فترة شهر الصيام إلى ثلاثة أجزاء حسب أولويات المواد التي يحتاجها المستهلك لتشمل الرقابة جميع أصناف المواد الغذائية والاستهلاكية واللحوم إضافة لمراقبة المطاعم وعمليات بيع الألبسة الجاهزة، لافتاً إلى توزيع الدوريات التموينية على قطاعات المدينة، مشدداً على مراقبة الأسواق والمخابز ومحال بيع اللحوم وسحب عينات من الأصناف الغذائية وغير الغذائية المطروحة في الأسواق.
وعن التدخل في السوق، لفت جديد إلى أنه وتلبية لاحتياجات المواطنين، تم التنسيق مع فروع السورية للتجارة لطرح تشكيلة واسعة من جميع الأصناف والمواد ضمن صالاتها وبأسعار منافسة، مبيناً أن أسعار البطاطا انخفضت إلى نحو 160 ليرة في الجملة، والبندورة تتراوح ما بين 275 – 300 ليرة، وتباين سعرها بسبب عمليات التصدير.
وأكد جديد أن ضعف القدرة الشرائية جعل الأسعار تتراجع لتصبح مقبولة في أسواق المحافظة.