كشف عضو القيادة السياسية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد شلّح، أن تطور العلاقة بين الحركة وكل من سورية وإيران بدا واضحاً من خلال امتلاك المقاومة في غزة للقوة العسكرية التي تتصدى من خلالها للعدو الإسرائيلي.
وفي حوار خاص مع «الوطن» اعتبر شلّح أن المقاومة في غزة والتصدي للعدو «الإسرائيلي»، ما كان ليكون لولا دعم وإسناد إيران وسورية وحزب الله، داعياً الجميع أن يحذوا حذو حركته بالانضمام لمحور المقاومة، معتبراً إياه الطريق الأقصر لطرد الاحتلال الأميركي الصهيوني من المنطقة.
القيادي في الجهاد الإسلامي استغرب حالة التهافت العربي نحو التطبيع مع إسرائيل، واصفاً هرولة بعض حكام العرب نحو كيان الاحتلال بـ«الفضيحة الأخلاقية».
وجدد شلّح رفض حركته، للمؤامرة التي يدشنون لعقدها في البحرين حزيران القادم برعاية أميركية، تحت مسمى السلام الاقتصادي، موضحاً أن هناك خطورة ثقافية وأيديولوجية على الشعوب العربية والإسلامية من مؤتمر المنامة، قائلاً: «كنت أتمنى أن تبقى هذه العاصمة نائمةً إلى الأبد، يا ليتها ما فتحت أبوابها للمطبعين والزعماء الخونة الذين سيقفون بجانب العدو الإسرائيلي ضد بيت المقدس يا عارهم، ويا فضيحتهم».
شلّح لـ«الوطن»: الجميع مطالب بالانضمام لمحور المقاومة
