Site icon صحيفة الوطن

المقداد أكد أن صمود الجيش هزم غرفة «الموك».. ولجان دي ميستورا على مستوى الخبراء وتضم ممثلين عن الحكومة والمجتمع المدني والمعارضة … المعلم: مشاركة روسيا في مكافحة داعش و«النصرة» ستقلب الطاولة

الوطن – وكالات :

اعتبر وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، أن مشاركة روسيا في مكافحة تنظيمي داعش وجبهة النصرة الإرهابيين أمر أساسي وسيقلب الطاولة على من تآمر على سورية، في حين أكد نائبه فيصل المقداد، أنه «لا يوجد قتال مشترك» بين الجيشين العربي السوري والروسي على الأرض، موضحاً أن ازدياد الدعم الروسي لسورية مؤخراً جاء نتيجة ازدياد التحديات التي تواجهها سورية.
وفي مقابلة مع قناة «روسيا اليوم»، قال المعلم: «نؤكد أن هناك شيئاً جديداً يفوق تزويد سورية بالسلاح، وهو المشاركة في مكافحة داعش وجبهة النصرة»، مضيفاً: «هذا الشيء يكشف أنه لا يوجد للولايات المتحدة وتحالفها إستراتيجية واضحة في مكافحة داعش، بدليل أنهم فهموا الرسالة الروسية، وأرادوا أن ينسقوا ويتعاونوا مع روسيا الاتحادية».
من جانبه وفي مقابلة مع قناة «الميادين» مساء أمس، أوضح المقداد، أن الدعم الروسي لسورية موجه «لمكافحة الإرهاب»، رافضاً ما يتم تداوله في تقارير صحفية عن أن هذا الدعم يهدف إلى «الحفاظ على سورية المفيدة»، ومؤكداً أن «سورية كلها مفيدة ولن يتم التخلي عن ذرة تراب فيها».
واعتبر، أن أي دولة تتعرض لمخاطر لابد أن تطلب المساعدة من أصدقاء والأصدقاء قالوا إنهم مستعدون لدراسة الطلب إذا ما تم ذلك.
وشكك المقداد بالتحول في الموقف الأميركي إزاء ما يجري في سورية، وهو الأمر الذي بدا من خلال التصريحات الأخيرة لوزير خارجيتها جون كيري، وقال «لم يبق عليهم سوى أن يعترفوا».
ورأى، أن ما حصل من تحول في مواقف بعض الدول الغربية كان يجب أن يحدث منذ زمن بعيد ولكن رؤساء تلك الدول هم من أخطأ، وعلى شعوبهم وبرلماناتهم محاسبتهم، معربا عن ترحيب سورية بهذا التغيير في المواقف.
ووصف المقداد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بـ«السخيف» و«الساقط» و«لا يفهم ما يقول»، وأنه عندما قال: إن الرئيس بشار الأسد سيرحل سواء بحل سياسي أو بحل عسكري كان يتحدث باسم إسرائيل.
وأوضح أن ما تم مناقشته مع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا خلال زيارة الأخير إلى سورية يوم الخميس الماضي هو «ما اللجان الأربع وطبيعة مهامها ومن سيقودها ومهمة قادتها والتوزع الجغرافي للميسرين لهذه اللجان وكيف سيتم التخاطب خلال الاجتماعات وهل سيكون هناك وثائق»، مشيراً إلى أن دي ميستورا أكد أنه لن تكون هناك أي وثيقة ملزمة، وأن هذه اللجان هي لجان خبراء وليست حكومية وستتكون من ثلاثة أطراف الوفد الرسمي والمجتمع المدني ووفد أطراف المعارضة، مشدداً أنه «لن نقبل أن يبحث أي طرف غير سوري الموضوع السوري ودون أي تدخل خارجي»، وموضحاً أنه «ما زلنا ندرس هذا الموضوع بتحليل دقيق وفي الوقت المناسب سنحدد موقفنا بنعم أو لا»، وأضاف «لن نقبل تحت أي عنوان مشاركة أي إنسان من المعارضة تعاون مع إسرائيل».
وفي تعليقه على ما يتوارد من أنباء عن انسحاب الكثير ممن يديرون غرفة «الموك» التي تشرف على المسلحين من عمان، قال المقداد: «كان عليهم أن يخجلوا وينسحبوا منذ زمن بعيد»، مؤكداً أن «سورية ليست الطير الذي يؤكل لحمه ولذلك تراجعوا وانهزموا»، مشيراً إلى أن المسلحين في درعا حالياً، يقوم قسم منهم بالانضمام إلى الجيش، وقسم يبيع سلاحه أو يدفنه تحت الأرض وآخرون يقومون بالهجرة.

Exit mobile version