Site icon صحيفة الوطن

منتخبنا الوطني مطلوب للعب ودياً

في أول تصريح له بعد استقالة اتحاد كرة القدم وتكليفه رسمياً بمهام تسيير الأمور كشف الأمين العام للاتحاد محمد سامر ضيا عن تلقي اتحاد الكرة لعدة طلبات من عدة اتحادات آسيوية وخليجية باللعب مع منتخبنا الوطني مباريات ودية بعد انتهاء مشاركته الحالية في بطولة غرب آسيا في العراق وقبيل انطلاقة مبارياته في التصفيات المشتركة ومباراته الأولى فيها والتي يلعبها يوم الخامس من أيلول القادم مع المنتخب الفلبيني.
وأوضح ضيا في اتصال خاص لـ«الوطن» أن الطلبات المذكورة هي قيد الدراسة حالياً ومنها إقامة معسكر تدريبي خارجي للمنتخب قد يكون في قيرغزستان.
وفي موضوع آخر أكد ضيا أنه سيتم الرد في الأيام القليلة القادمة على اقتراح إدارة نادي الجزيرة الخاص بتحديد هوية الملعب الذي سيلعب عليه فريقه الأول بالدوري الممتاز، حيث ستتم دراسة أوضاع الملاعب الثلاثة الموجودة في العاصمة دمشق قبيل تحديد الملعب البديل للجزيرة لكون ملعب الجلاء الذي اقترحه النادي ليلعب عليه في الدوري ستقام عليه جميع مباريات نادي الشرطة.
مع الإشارة هنا إلى أن رئيس نادي الجزيرة عبد الناصر الكركو الباقي على رأس عمله في انتظار الجواب عن كتاب استقالته الذي قدمه يوم 31 من شهر تموز الماضي، وهو كشف عن تقديمه لكتاب رسمي كان قد تقدم به منذ عدة أسابيع وتحديداً بعد صعود الجزيرة إلى الدوري الممتاز إلى رئيس اتحاد الكرة المستقيل فادي الدباس، لكن ناديه لم يتلق منه أي جواب بعد كل هذه المدة وفريقه حتى اليوم لا يعرف حقاً أين سيلعب مبارياته في الدوري بعد تأكد استحالة اللعب في ملعبه في الحسكة.
وربما كان الجزيرة الوحيد بين أندية الدوري الذي لم يستورد أي لاعب من خارج الحسكة حيث لم تتعاقد إدارته مع لاعبين من الخارج نظراً لأوضاع خزينة النادي الفارغة وثانياً لثقة النادي وجهازه التدريبي باللاعبين الموجودين الذين حققوا إنجاز الصعود, وفي معلومات خاصة لـ«الوطن» تمنى الكركو في كتاب استقالته تشكيل إدارة جديدة تكون قوية اقتصادياً لدعم النادي مالياً، خاصة أن الجزيرة يحتاج إلى نحو 50 مليون ليرة لإعداد فريقه ومشاركته بالدوري، تلك المشاركة التي تتطلب دعماً مالياً وتبرعات كبيرة من محبي النادي، وفي هذا الإطار وصل قبل أيام إلى الحسكة لاعب فريق الجزيرة السابق سيمون زارو حاملا معه مجمل ما تبرع به محبو الجزيرة في السويد علماً أن كل ما وصل النادي الحسكاوي في الآونة الأخيرة هو مبلغ200 ألف ليرة فقط حسب تأكيدات الكركو.

Exit mobile version