ودّع منتخبنا للناشئين تحت 16 عاماً التصفيات الآسيوية بعد التعادل السلبي مع الكويت مستضيف مجموعتنا، وتصدرت الكويت بأربع نقاط ثم منتخبنا بنقطتين وأفغانستان بنقطة واحدة.
ولم يتأهل إلى النهائيات التي تستضيفها الهند الفريق الأفضل، فالمنتخبات الثلاثة في الهواء سواء، ولا ندري إن كان هذا هو مستوى الناشئين الحقيقي أم هو مستوى مجموعتنا فقط، ووضح من خلال مباراتي منتخبنا أنه يفتقد للخبرة والصقل وهذا ما جنيناه من غياب دوري الفئات.
وما لا شك فيه أن منتخبنا قدم مباراة أفضل من سابقتها، لكنه تعثر كثيراً فأضاع فرصاً سهلة كثيرة.
وتكافأ الأداء في شوط المباراة الأول، وسنحت لمنتخبنا فرصتان واحدة رأسية لمالطا والثانية لرداد من مباشرة جاءت عالية، وتنوعت السيطرة في الشوط الثاني، فتقاسمها الفريقان، فتارة تشعر أن الكويتيين سيسجلون، ثم تميل الكفة لمنتخبنا فيهدر لاعبوه الفرصة تلو الأخرى، ويمكن ذكر المباشرة التي تصدى لها الحارس الكويتي بصعوبة آخر الوقت أبرز فرص الفريقين.
على العموم لم تعتد كرتنا على الخروج المبكر من التصفيات الآسيوية وربما منتخبنا الصغير أول منتخب يدفع ضريبة إهمال دوري القواعد.