Site icon صحيفة الوطن

تقديرات أضاحي دمشق بـ10 آلاف وسعر الأضحية نحو 50 ألفاً

محمود الصالح :

ازداد الطلب خلال الأيام الأخيرة على شراء الخراف من أجل ذبحها وتوزيعها كأضاحٍ بمناسبة عيد الأضحى المبارك الذي أعتاد الناس خلاله أن يقدموا الأضاحي التي تعتبر شكلاً من أشكال العبادة والتقرب إلى اللـه عز وجل اقتداء بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، وأصبحت هذه القضية بمنزلة عرف بين الناس حيث يتم شراء الأضحية قبل عدة أيام من حلول عيد الأضحى من أسواق الأغنام المنتشرة في دمشق وريفها، وعادة ما يكون أغلبها من الأغنام.
«الوطن» رصدت عمليات شراء الأضاحي في دمشق وريفها، واستمعت إلى آراء المواطنين، محمد يوسف قال: قبل هذه الأزمة كنا نشتري الأضاحي بشكل سنوي عندما كان سعر الخروف لا يتجاوز 10 آلاف ل.س وكانت الأعمال والدخل جيدين، أما اليوم فإن الأعمال متوقفة وأسعار الأغنام مرتفعة جداً.
أبو بهاء في ريف دمشق قال: منذ أكثر من خمسين عاماً ونحن نضحي بشكل سنوي إما بخروف أو نجتمع عدة أشخاص إخوة وأخوات ونضحي ببقرة أو ثور وكان سعره لا يتجاوز 50 ألف ليرة ويتم تقاسم المبلغ بين المشتركين، أما خلال فترة الأزمة فلم نعد نستطيع شراء الأضحية لأن سعر الخروف تجاوز 50 ألف ليرة وسعر الكيلو يتراوح بين 900-1000 ل.س للخروف الحي.
مصطفى زلقط بائع مواشٍ قال: ارتفاع الأسعار بسبب عدم وجود الأغنام وقبل الأزمة كان عدد الأغنام التي تباع خلال عيد الأضحى يصل إلى 25 ألف رأس في دمشق وريفها، أما الآن وعلى الرغم من تجمع عدد كبير من السوريين الذين جاؤوا من المحافظات فإن عدد الأضاحي لن يتجاوز عشرة آلاف أضحية في المدينة والريف وهذا بسبب قلة الأسواق وارتفاع الأسعار.
أما مصادر التجارة الداخلية وحماية المستهلك فقد أكدت أن الموضوع عرض وطلب وهناك قلة في عدد المواشي المعروضة للبيع لذلك ارتفعت الأسعار ولكن بالتأكيد أن الرقابة الصحية تشمل جميع المواشي المعروضة في مدينة دمشق وريفها من الجهات المختصة بصحة الثروة الحيوانية.

Exit mobile version