النبك وحرجلة في صدارة دورة النصر الكروية … فتح الله: الدورة فرصة جيدة لفرقنا وكوادرنا قبل الدوري
| نورس النجار
تستمر دورة النصر الكروية التي تنظمها اللجنة التنفيذية بريف دمشق وبرعاية محافظ الريف ورئيس الاتحاد الرياضي العام في حراكها الكروي، وأقيم يومي الجمعة والسبت مباريات المرحلة الثانية من الدورة، ففي المجموعة الأولى تعادل الحرجلة مع الكسوة بلا أهداف، وتعادل معضمية الشام مع عرطوز 2/2 ، والصدارة لحرجلة بأربع نقاط ومعضمية الشام والكسوة بنقطتين وعرطوز بنقطة وحيدة.
وفي المجموعة الثانية تصدر النبك بالعلامة التامة من فوزه على جيرود 4/2 وبقي في رصيد جيرود نقطة واحدة وفي المباراة الثانية تعادل جرمانا مع الضمير 3/3، لجرمانا نقطتين ونقطة واحدة للضمير.
وتقام مباريات المرحلة الثالثة يومي الجمعة والسبت القادمين، فيلعب الجمعة جرمانا مع النبك على ملعب الأخير وحرجلة مع معضمية الشام على ملعب الكسوة، بينما يلعب السبت في النبك جيرود مع الضمير ويستضيف الكسوة على ملعبه فريق عرطوز في آخر مباريات الدور الأول:
للحديث عن الدورة التقت «الوطن» موفق فتح اللـه رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم بريف دمشق وعضو اللجنة المنظمة، وكان الحوار التالي:
مناسبة غالية
فكرة الدورة وأهدافها؟
انطلقت الدورة في نسختها الأولى صيف العام الماضي وفكرتها كانت تعبيراً عن امتنان الشعب واعتزازاته بجيشنا الباسل الذي حقق النصر الكبير بدحره لأعداء الوطن، تحية حب صادقة للشهداء الذين ضحوا بحياتهم رخيصة في سبيل إعلاء كلمة البلاد، وللجرحى الأبطال الذين لم يبخلوا بأي شيء في سبيل الهدف الأسمى.
ورياضياً فإن الدورة تهدف إلى تنشيط أندية الريف كروياً قبل انطلاق المسابقات الرسمية، عبر تأمين جرعة احتكاك لمدة شهر، تتعرف فيها الفرق على جاهزية لاعبيها، ويقوم المدربون بكشف مكامن القوة والضعف بالفريق ومعالجة الأخطاء وترميم نواقص الفريق.
من جهة أخرى فهي جرعة استعداد جيدة لحكام الريف في هذه الدورة وكذلك للمراقبين والإداريين الذين يمارسون مهامهم من خلال الأندية أو من خلال وجودهم في اللجان.
فوائد عديدة
كيف كان استعدادكم للدورة الحالية؟
بعد نهاية الدورة السابقة التي حمل بطولتها فريق حرجلة، درسنا النتائج التي آلت إليها البطولة من كل النواحي الفنية والإدارية والتنظيمية، وسجلنا كل الملاحظات السلبية التي عملنا على تلافيها في دورة هذا العام لتكون أكثر نجاحاً وألقاً.
ما الأشياء التي حرصتم على تفعيلها بالدورة الحالية؟
بداية تم تشكيل اللجان المنظمة والإدارية والفنية من خبرات المحافظة المشهود لهم بالكفاءة وعقد اجتماع مع مندوبي الأندية لسماع آرائهم حول الدورة ومقترحاتهم لتكون الصورة واضحة ومرضية للجميع، حرصنا على ألا نثقل على الفرق مادياً فوزعنا الفرق على مجموعتين جغرافيتين، واخترنا ملعبين معتمدين من اتحاد كرة القدم كبروفة حقيقية لمباريات الدوري، وطبقنا النظام الفني والتحكيمي المعتمد في اتحاد كرة القدم.
وعلى الصعيد الفني فقد جاء جدول المباريات مريحاً لكل الفرق، بحيث يلعب كل فريق مباراة واحدة أسبوعياً ليتمكن المدربون من تصحيح الأخطاء واستشفاء اللاعبين، لتكون الفرق في جاهزية تامة كل أسبوع.
وقدمت اللجنة المنظمة تجهيزات كاملة لكل فريق، كما تحملت أجور الحكام والمراقبين والعديد من المصاريف الأخرى ولم تتحمل الفرق أي أعباء مادية.
دعم كامل
من أين حصلتم على المال؟
محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم تكفل بتقديم كل الدعم المادي للدورة، ووجه إلى ضرورة إقامة الدورة سنوياً بشكل منظم، كما قدّم الاتحاد الرياضي العام كل دعم معنوي ولوجستي واهتمام مباشر وهذا الدعم بكل أشكاله يدل على حرص القيادتين السياسية والرياضية على تطوير الرياضة ودفعها نحو الأمام.
بعد أسبوعين من انطلاق الدورة، ما الجديد الذي يمكن إضافته؟
هناك الكثير من الأفكار والرؤى التي يمكن عرضها لمناقشتها وإقرارها في الدورة القادمة، منها عدد الفرق المشاركة، ومنها إقامة دورات صقل للمدربين والحكام والإداريين والمعالجين على هامش الدورة.
إعلام
الإعلام، أين هو من الدورة؟
في البداية شكلنا لجنة إعلامية لتقوم بدورها الإعلامي الرائد للتواصل مع وسائل الإعلام المختلفة وأصدرنا (بروشور) تعريفياً عن الدورة، ومواقع الأندية الإلكترونية تعاملت مع الحدث بشكل مباشر وفوري، وهنا اغتنم المناسبة لأشكر صحيفة «الوطن» على تفاعلها الإيجابي مع الدورة.
شكر وتقدير
كلمة أخيرة؟
أشكر القيادتين السياسية والرياضية على رعايتهما واهتمامهما برياضة ريف دمشق عموماً وكرة القدم خصوصاً، وأشكر رئيس اللجنة التنفيذية بريف دمشق لاهتمامها ودعمها للدورة، كما أشكر فرقنا المشاركة التي تسعى لإنجاح الدورة والاستفادة من كل جوانبها، والشكر الجزيل لوسائل الإعلام على متابعتها اليومية.