Site icon صحيفة الوطن

الحكيم يبحث مع مسؤول بريطاني العلاقات بين بغداد ولندن … عبد المهدي يتهم إسرائيل باستهداف مواقع الحشد الشعبي بالعراق

حمل رئيس وزراء العراق عادل عبد المهدي إسرائيل مسؤولية الهجمات التي استهدفت في وقت سابق مواقع الحشد الشعبي العراقي، معتبراً أن إسرائيل هي الوحيدة التي تريد اندلاع حرب في المنطقة.
وأشار عبد المهدي أمس إلى أن «التحقيقات في استهداف بعض مواقع الحشد، تشير إلى أن إسرائيل هي من قامت بذلك».
ودعا عبد المهدي إلى ضرورة «إبعاد شبح الحرب عن المنطقة»، مبيناً أن الجميع يتحدثون عن قبولهم بالمفاوضات لحل الأزمة، والكثير من المؤشرات تدل على أن لا أحد يريد حرباً في المنطقة إلا إسرائيل».
وحذر من أن «الذهاب إلى الحرب قد يحصل في أي لحظة وبقرار منفرد، لكن الخروج منها سيكون صعباً وقاسياً»، وأضاف أن «دولاً عدة في المنطقة يمكن أن تكون ساحة للحل والمفاوضات وبغداد واحدة منها».
وقال عبد المهدي: إن «السعودية تبحث عن السلام وحل أزمة اليمن قد يشكل مفتاحاً لحل أزمة الخليج»، مشيراً إلى أن «الدول المعنية بأزمة الخليج تتحدث عن مفاوضات والسعودية وإيران مستعدتان للتفاوض».
واعتبر أن «الحديث الآن عن كيفية صياغة نهايات لحل أزمة الخليج سيضعنا أمام طريق مسدود»، ماضياً إلى القول: «نحن مع أي تحالف لتأمين الخليج شرط أن يضم جميع الدول الخليجية».
وفي سياق آخر بحث وزير الخارجيَّة محمد علي الحكيم مع اللورد أحمد أوف ويمبلدون وزير الدولة لشُؤُون الكومنولث والأمم المتحدة في وزارة الخارجيَّة البريطانيَّة، سير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد ولندن، وسُبُل تعزيزها بما يخدم مصالح البلدين.
وقال بيان للوزارة، تلقت وكالة أنباء الإعلام العراقي «واع» نسخة منه أمس: إنه تم «بحث التطورات الإقليميّة، وانعكاسات التوترات التي تتعرض لها على العالم، لما تمثله من شريان حيوي يمد العالم بالطاقة».
وأضاف أن الحكيم «شدد على أهمِّـيَّة تضافر الجُهُود، والتعاون من أجل تعزيز أمن واستقرار المنطقة، ومساندة العراق في إعادة إعمار البُنى التحتـيَّة، وتبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون المُشترَك».

Exit mobile version