Site icon صحيفة الوطن

الجيش اليمني يحبط هجوماً لمرتزقة العدوان … طيران العدوان السعودي يشن أكثر من 25 غارة على صعدة وحجة

أكد المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن طيران العدوان السعودي شن أكثر من 25 غارة أغلبها على محافظتي صعدة وحجة خلال اليومين الماضيين، في وقت قضى الجيش اليمني واللجان الشعبية على عدد من مرتزقة العدوان السعودي في محافظة البيضاء.
وأضاف سريع في بيان نقله موقع «المسيرة نت»: إن قوى العدوان مستمرة بشن هجمات متواصلة في جبهات الحدود والداخل.
وكان سريع أكد أن طيران تحالف العدوان السعودي شن أكثر من 42 غارة جوية على محافظتي صعدة وحجة على حين يواصل العدوان السعودي حصاره الشعب اليمني براً وبحراً ما تسبب بوفاة أكثر من 40 ألف مريض منعوا من السفر لتلقي العلاج في الخارج وسط انعدام الأدوية والأدوات اللازمة لعلاجهم جراء الحصار.
وفي وقت سابق واصلت قوى العدوان السعودي ومرتزقته خرق اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة وقصفت قافلة المساعدات الإنسانية خلال دخولها إلى مدينة الدريهمي المحاصرة ما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة فيها.
في هذه الأثناء قضى الجيش اليمني واللجان الشعبية على عدد من مرتزقة العدوان السعودي في محافظة البيضاء.
وأفاد مصدر عسكري لـ«المسيرة نت» بأن عدداً من مرتزقة العدوان قتلوا وأصيب آخرون خلال إحباط زحف لهم على مواقع الجيش واللجان في جبهة الزاهر.
وكان الجيش اليمني أحبط الثلاثاء الماضي زحفاً للمرتزقة على مواقعهم في الجبهة ذاتها.
إلى ذلك نفى مسؤول عسكري يمني استهداف قوات الجيش الحكومي لشحنة مساعدات مقدمة من برنامج الغذاء العالمي، في محافظة الحديدة.
جاء ذلك في تصريح المتحدث باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي العقيد وضاح الدبيش رداً على ما أعلنته بعض التقارير الإعلامية من أن قوات العدوان السعودي، استهدفت شحنة المساعدات التي دخلت مدينة الدريهمي غربي الحديدة، مساء الخميس، ما أدى إلى إتلافها.
وأضاف الدبيش: «لم تستهدف قوات الجيش الحكومية شحنة المساعدات المقدمة من برنامج الغذاء العالمي في الدريهمي».
وقال: إن «طائرات استطلاع تابعة للقوات المشتركة (قوات العدوان والجيش الحكومي)، رصدت نقل ميليشيات الحوثي للمواد الغذائية المفترض توزيعها على المواطنين المحاصرين من قبلها، إلى جهات بعيدة عن منازل المواطنين» بحسب قوله.
وبحسب المصدر ذاته، تحاصر قوات «أنصار اللـه» عدداً من الأسر، يبلغ عدد أفرادها زهاء 85 شخصاً، وسط الدريهمي، وتتخذهم دروعاً بشرية للحفاظ على بقائها في بعض المرافق الحكومية، حسبما ادعى.

Exit mobile version