حضرت «مسؤولة إسرائيلية بارزة» مؤتمراً للأمن البحري في البحرين أمس في خطوة جديدة على تعميق التطبيع بين دول الخليج والاحتلال الإسرائيلي وهذه المرة تحت الذريعة الواهية التي اعتاد حكام الخليج تسويقها أمام شعوبهم والرأي العام العالمي وهي «التهديد الإيراني».
وتنبثق ورشة العمل البحرية في المنامة عن مؤتمر الشرق الأوسط الذي عُقد في وارسو في شباط الماضي ووصفه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حينها بأنه «نقطة تحول تاريخية» باتجاه تحالف ضد طهران.
وتحاول الولايات المتحدة تشكيل تحالف بحري عالمي لتأمين قنوات التجارة الهامة في أعقاب هجمات على ناقلات في مياه الخليج في أيار وحزيران.
وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خليفة في افتتاح مجموعة عمل وارسو حول أمن الملاحة البحرية والجوية :إن أمن الطيران والأمن البحري يتصدران جدول أعمال السياسة في المنطقة.
وحضرت المسؤولة في وزارة خارجية الاحتلال دانا بنفينستي، اجتماع المنامة في زيارة ليست الأولى لمسؤول إسرائيلي إلى البحرين.
«إسرائيل» حاضرة في مؤتمر أمني بالبحرين
