اللاذقية – الوطن :
لفت نجم منتخبنا الوطني السابق محمد باش بيوك الأنظار إليه وبات هدفاً تترصده عدة أندية عربية بعد تألقه مع الوحدة الدمشقي محليا، وآسيوياً، ونجح فريق ذات رأس الأردني بضمه لصفوفه مفوتاً الفرصة على فرق بحرينية وعُمانية ولبنانية ولم يخيب الباش آمال مسؤوليه وجماهيره فكان اللاعب الجوكر والمتميز مع الفريق.
«الوطن» التقت نجم تشرين والوحدة سابقاً حيث قال: أنا سعيد في تجربتي الاحترافية الأولى خارجياً والحمد لله التوفيق يلازمني من أول مباراة لي مع الفريق الذي أعتز بالانضمام إليه وأشكر إدارته وجماهيره للحفاوة والمعاملة الطيبة والثقة التي منحوني إياها وسأعمل مع زملائي بالفريق لإدخال البهجة على قلوب جماهير النادي.
وأشار باش بيوك إلى تلقيه عدة عروض من أندية محلية وعربية لكنه فضّل خوض تجربة احتراف خارجية، واختياره اللعب لذات راس كان لسمعة الفريق ومكانته بالملاعب الأردنية، وتوجه الباش بالشكر والتقدير للأسرة الوحداوية التي عاملته بكل رقي وحضارة واعتبر اللعب مع الوحدة مكسباً لأي لاعب محلي وعربي لأن الإدارة تعمل باحتراف ومهنية عالية.
وحول فريقه السابق تشرين الذي تعلم فيه ألف باء كرة القدم قال الباش: أنا حزين على واقع الفريق وما وصل إليه نتيجة أخطاء متراكمة منذ سنوات وافتقاده للاستثمارات ورؤوس الأموال التي تجذب اللاعبين وتحافظ على أبناء النادي، ما نتج عنه ابتعاد أغلبية التشارنة وعانى النادي عدم الاستقرار الفني والإداري، وأنا كلاعب قامت الإدارة بالاتصال بي لكنني أبحث عن تطوير نفسي كرويا إضافة لتأمين مستقبلي وكنت أتمنى لو أبقى مع تشرين لكن ليس باليد حيلة، وعبّر صحيفتكم أتمنى من رجال الأعمال باللاذقية والداعمين الوقوف إلى جانب أندية المحافظة لأنها تعاني كثيراً لعدم وجود المال وللأسف واقع أندية اللاذقية صعب مقارنة بواقع أندية دمشق التي بفضل المال، باتت تسيطر على الألقاب والمراكز الأولى بكل المسابقات رغم وجود الخامات والمواهب بأندية اللاذقية بدليل رفد المنتخبات الوطنية بلاعبين من مختلف المراكز.
اللعب للمنتخب
وعن رأيه بمطالبة الكثيرين لضمه إلى صفوف منتخب الوطني للرجال قال: كأي لاعب سوري أعتز وأتشرف باللعب لمنتخب الوطن وسبق لي تمثيل كل المنتخبات الوطنية وأنا في قمة جاهزيتي لتمثيل بلادي، أما ضمي من عدمه للمنتخب فهو بيد الجهاز الفني للمنتخب الذي له وجهة نظر ورؤية وأنا أحترمها وأقدرها لأن الجميع يعمل لمصلحة المنتخب ورفع اسم سورية بالبطولات الدولية وأتمنى لمنتخبنا تجاوز اليابان في المباراة القادمة التي أعتبرها مفصلية وهي بمثابة مفترق طرق وقلوبنا جميعاً مع نسور قاسيون ونعتز بالمنتخب ونقول له منتخبنا يا عزنا كلنا معك.