العدوان التركي يتسبب بشجار كردي تركي جماعي في ألمانيا

انتقلت إرهاصات العدوان التركي الإرهابي على الأراضي السورية إلى ألمانيا حيث وقع شجار جماعي بين أتراك وأكراد بمشاركة نحو 60 شخصاً في مدينة هيرنه الألمانية.
وأفادت صحيفة «Westdeutsche Allgemeine Zeitung» الألمانية، حسب ما ذكرت وكالة «نوفوستي» الروسية، أمس، بوقوع شجار جماعي بين الأتراك والأكراد بمشاركة نحو 60 شخصاً في مدينة هيرنه الألمانية الواقعة في ولاية شمال الراين وستفاليا.
ونقلت الصحيفة عن شرطة مدينة بوخوم المجاورة: إن الشجار وقع مساء الإثنين بالقرب من مبنى المؤسسة الثقافية التركية في المدينة.
وكان المشاركون في الشجار مسلحين بالهراوات والسكاكين، ونتيجة المواجهة أصيب شخص واحد بجروح خفيفة وتم نقله إلى المستشفى، وفق الصحيفة.
وتمكنت وحدات الشرطة التي وصلت إلى مكان الحادث من إيقاف الشجار باستخدام رذاذ الفلفل وصادرت الأسلحة من المشاركين فيه، وفق الصحيفة التي أشارت إلى أن الشرطة نجحت في تحديد هوية عدد من المشاركين في الاشتباكات، لكنها لم تحتجز أحداً حتى الآن.
وكان 5 أشخاص أصيبوا بجروح مختلفة الأسبوع الماضي جراء أعمال الشغب التي وقعت في مظاهرة احتجاج للأكراد في هيرنه، حيث قام المحتجون بتدمير مقهى تركي، ورأت الشرطة أن هناك صلة بين الحادثين.
وازدادت العلاقات بين الجماعتين توتراً بعد أن أعلن رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، في 9 الشهر الجاري عن بدء عمليته العدوانية المسماة «نبع السلام» على الأراضي السورية.
وأعلن النظام التركي والولايات المتحدة الخميس الماضي توصلهما إلى اتفاق حول إيقاف العدوان التركي لمدة 120 ساعة وانسحاب «وحدات حماية الشعب» الكردية مما يسمى «المنطقة الآمنة» المزعومة التي يخطط الاحتلالان الأميركي والتركي، لإقامتها في شمالي سورية على الحدود مع تركيا، على حين يسعى نظام رجب طيب أردوغان إلى السيطرة على المنطقة المزعومة بشكل منفرد.