Site icon صحيفة الوطن

كرة الاتحاد بين نار الخلافات وضغائن المنتفعين

حلب – الوطن :

تشارك كرة الاتحاد في دورة تشرين الكروية التي تنطلق صباح هذا اليوم وذلك في طور استعداد الفريق للموسم الكروي الجديد ويسعى المسؤولون في النادي للنهوض بواقع اللعبة بعد موسمين لم يكن فيهما الاتحاد بوضعه الصحيح لكن هذا الأمر يحتاج لتكاتف وتضافر الجهود على حين نرى دخول بعض الأيدي الخفية على الخط عبر ممارسات باتت مكشوفة في سعيهم لإفشال الفريق وعدم تقدمه خطوة واحدة من خلال الضغط على رئيس النادي بعدم التوقيع على الانتدابات الجديدة لبعض اللاعبين بغية إبقاء الفريق في أزمته المعهودة، والمؤسف جداً أن من يقم بذلك الفعل يدعي حبه ومساعدته فيما الواقع عكس ذلك تماماً والواضح أن كرة الاتحاد ستعاني الأمرين هذا العام بظل ما تشهده من عميات ملتوية يتصدر بطولتها أناس سقطت ورقتهم منذ زمن طويل وهم في عداد المفلسين من دون أدنى شك لكن الغريب هو انجرار رئيس النادي خلفهم ومحاولته هو الآخر عرقلة المسيرة تحت مسميات وذرائع عديدة.

فتن مفتعلة
الحرب الكلامية بين مشرف كرة القدم ورئيس النادي في أوجها وقد طفت على السطح ولم تعد مخفية على أحد بالشارع الرياضي ناهيك عن خلافات أخرى تتمثل مع مشرف كرة السلة حيث باتت الأمور على صفيح ساخن وربما نشهد في الأيام القادمة حالة من التصعيد ومشاهد ستفرض نفسها أكثر، وحقيقة شيء محزن ما يدور بكواليس هذا النادي وما تلوكه بعض الألسن غاية في صب الزيت على النار بدلا من تهدئة النفوس والعمل على النهوض بجميع الألعاب بدلاً من حرب البسوس التي تدار من وراء الكواليس.

مستقبل ضبابي
فريق كرة القدم أمام عوائق كثيرة وربما المركب الاتحادي لن يصل لشط الأمان هذا الموسم في ظل مقدمات عاصفة ورياح شديدة البرودة وهو ما يصعب الصمود أمامه وخاصة أن الطباخين كثر ما يعني نتائج غير مبشرة سيدفع ثمنها الفريق بلا شك، فمن يفتعل المشاكل لا يهمه سوى مصلحته الشخصية مع رشق التهم جزافا لكل من يعمل وكأنه هو المخلص والشخصية التي لن يخلفها التاريخ.

طموح وتصدٍّ
بين وضع العصي في العجلات وخرق المركب بعرض البحر يترصد بعض الطامحين النتائج عل من لم تسعفه حالته لدخول مجلس الإدارة سابقاً أن يأتي في ظل تلك الفوضى المفتعلة وتأتي معه حاشيته التي تدير عمليات المكر بغية إيصاله لكن من يتصدى لهؤلاء، فإلى متى سيبقى نادي الاتحاد جريحاً بسبب بعض ضعاف النفوس؟

Exit mobile version