Site icon صحيفة الوطن

المنتخب الأولمبي في قطر ومنتخبنا الشاب في خطر … أسبوع كروي حافل يحدوه الأمل والتفاؤل والخوف

نورس النجار :

يمكننا أن نسمي الأسبوع القادم بأسبوع المنتخب الأولمبي ومنتخب الشباب حيث تبدأ مشاركة المنتخبين خارجياً، حيث يفتتح منتخبنا الشاب مبارياته غداً الجمعة ضمن تصفيات آسيا المؤهلة لنهائياًت كأس آسيا للشباب، ويفتتح اليوم منتخبنا الأولمبي مبارياته في بطولة غرب آسيا التي تجري في قطر.
في الحديث عن الطموحات فليس لها حدود عند منتخبينا، فالمنتخب الشاب يأمل بقيادة عمار الشمالي التأهل إلى نهائيات كأس آسيا للشباب بعد أن غاب عنها في النسخة الماضية لانسحابه من المشاركة بالتصفيات عام 2013، ويأمل منتخبنا الأولمبي كأضعف الإيمان الوصول إلى نصف نهائي غرب آسيا ومن ثم المنافسة على اللقب في أول بطولة رسمية استحدثها اتحاد غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية.

مهمة صعبة
لا أحد ينكر صعوبة المهمة على منتخبينا ولاسيما أن الاستعدادات لم تكن كما يجب، فالمباريات الودية كانت محلية وبغياب مباريات على مستوى عال، وقد يكون الجيد بالنسبة للأولمبي اعتبار بطولة غرب آسيا معسكراً خارجياً لنهائيات كأس آسيا الأولمبية المؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو، وهذا لا يعني أن نعتبر بطولة غرب آسيا بطولة ودية ونتائجها لا تعني شيئاً، ومع ذلك فإن الطموح كبير وثقتنا أكبر بمنتخبنا الذي يمتلك الخبرة، وهو قادر على فعل الكثير.
أما لاعبو منتخب الشباب فيفتقدون للخبرة والصقل، لأنهم لم يشاركوا بأي منافسات محلية منذ أربع سنوات، ظروف الإعداد تحدثنا عنها في عدد سابق والتي لم تصل لمرحلة الوسط، والمنتخب يدخل التصفيات والحالة البدنية ليست بشكلها المثالي، لذلك لا يملك مدربنا إلا اللعب على الحالة النفسية والمعنوية، مباراة منتخبنا الشاب مع اليمن صعبة، ومنتخبنا ليس أفضل من نظيره اليمني على الرغم من أن كرة القدم اليمنية لم تكن يوماً بأفضل حالاتها من منتخبنا، يحتاج منتخبنا في مباراته مع اليمن إلى الصبر وعدم استعجال الفوز، مع التذكير أن منتخب اليمن كان في التصنيف الآسيوي الأول في هذه البطولة، لذلك لا بد من الحذر الدفاعي والاعتماد على الاختراقات والهجوم بكل المتاح، الثقة والإيمان بقدرات لاعبينا بأنفسهم ستلعب دوراً كبيراً في المباراة، والفوز ضروري لاكتساب روح معنوية كبيرة وثقة عالية للقاء المنتخب السعودي في مباراتنا الثانية.
وسبق أن التقى منتخبنا الشاب مع اليمن في تصفيات آسيا للشباب عام 2011 وفاز منتخبنا بهدف نظيف.

الأولمبي مع الإمارات
يلعب اليوم منتخبنا الأولمبي مباراته الأولى في قطر أمام الإمارات ضمن بطولة غرب آسيا في مجموعته التي تضم أيضاً عمان، وينص النظام على تأهل المتصدرين الثلاثة للمجموعات إضافة إلى أفضل ثان، وتبقى حال منتخبنا الأولمبي أفضل من غيره لأن معظم لاعبيه شارك في الدوري، كما شارك في التصفيات الأولمبية الآسيوية ونال العلامة الكاملة، ويضم في صفوفه مجموعة من اللاعبين المتميزين، فضلاً عن مجموعة من المحترفين بالخارج الذين للأسف لن يشترك منهم مع المنتخب إلا ثلاثة، وسيغادرون قبل لقائنا الثاني مع عمان.
الحالة البدنية والفنية وصلت إلى مستوى مقبول، إلا أن حالة الانسجام في المنتخب تبقى من المنغصات.
لابد من التركيز داخل أرض الملعب والحذر الدفاعي مطلوب والعمل على اقتناص الفرص المتاحة، المنتخب الإماراتي لم يكن يوماً خصماً صعب المنال، والفوز عليه ليس بالأمر المستحيل، السيطرة على خط الوسط تجعل المباراة تسلك الطريق الذي يريده منتخبنا. وسبق أن لعب منتخبنا الأولمبي مع نظيره الإماراتي في بطولة الصداقة الدولية عام 2009 وفاز منتخبنا 1/صفر.
نذكر ببعثة منتخبنا الأولمبي في قطر: التي ضمت قائمة اللاعبين: شاهر الشاكر وعبد اللطيف نعسان وأحمد كنعان وعمرو جنيات ونصوح النكدلي ومحمود البحر ويوسف قلفا وجهاد بسمار وعبد اللـه الشامي ومؤمن ناجي وخالد مبيض وأحمد الأشقر وسليم سبقجي ومحمد مرمور وورد السلامة ومحمد الأحمد، وسينضم للبعثة في قطر كل من: محمود المواس ومؤيد العجان وعمرو ميداني.
مباراتنا الأولمبية مع الإمارات ستجري في السابعة والنصف مساء اليوم، ومباراة منتخبنا الشاب مع اليمن ستجري غداً في الثالثة عصراً.

 

Exit mobile version