لاحقاً لما نشرته «الوطن» عن جهود تبذل لعودة المدرب فراس معسعس إلى فريق النواعير، فقد أثمرت الاتصالات عن عودته إلى فريقه الحموي، فأطل الكابتن فراس مجدداً في ملعب الباسل بحماه وقاد تدريبات النواعير بعد غياب لأسبوع كامل وتحديداً مع نهاية مباراة فريقه مع الجزيرة حيث غادر إلى دمشق في سفرة مفاجئة فسرها عضو إدارة النادي هشام جولاق بالإجازة الطبيعية للمدرب مع فترة توقف الدوري الممتاز ومنح الفريق استراحة عدة أيام.
وأضاف جولاق في اتصال خاص مع «الوطن» بالقول: أستطيع أن أنفي كل الإشاعات التي تحدثت عن استقالة مكتوبة أو شفوية تقدم بها الكابتن فراس لإدارة النواعير.. هذا الأمر عار عن الصحة ولم يحدث إطلاقاً وكل ما جرى أن المعسعس نقل لرئيس النادي أنه يقضي إجازة لبضعة أيام في العاصمة وهذا حقه الطبيعي ومع انتهاء تلك الإجازة عاد المدرب إلى عمله وكانت أول حصة تدريبية له مع الفريق في الثانية من عصر أمس السبت والأمور تسير اليوم على ما يرام حيث يواصل النواعير استعداداته لمباراته المهمة السبت القادم مع مستضيفه جبلة ولازال طموح البيت النواعيري سارياً في المنافسة على المراكز المتقدمة في لائحة فرق بطولة الدوري الممتاز.
ولم يتأخر عضو الإدارة في نفي مماثل لوجود حالة من الامتعاض لدى بعض اللاعبين في الفريق من جراء تأخر نيل مستحقاتهم المالية، مؤكداً أن الأمور بهذا الخصوص تم حلها وتسويتها ونادي النواعير مثله مثل بقية أندية الدوري تمر أحياناً بأزمة مالية لكن الأخيرة لن تمنع الإدارة من منح المستحقات لأصحابها، لافتاً أنه لا يوجد أي لاعب أو مدرب احترف مع النواعير خرج منه وأنهى عقده إلا وكان راضياً وقابضاً لكل مستحقاته وحقوقه وتلك حقيقة واضحة ومعروفة للجميع.
وعاد المعسعس لنواعيره
