كشف رئيس جمعية الصم بدمشق حسن أحمد صالح أن هناك معاناة تشمل أكثر من 72 ألف أصم في سورية من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية بعدم السماح لهم بأي نوع من أنواع التملك.
وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر صالح أن هذا مخالف للقانون 34 الخاص بأصحاب الإعاقة الذي يعطي باقي المعوقين كل حقوقهم الإنسانية، مضيفاً: للأسف الشديد لا يسمح للأصم بفتح حساب مصرفي ولا الحصول على إجازة سوق ولا الدراسة في الفرع العلمي.
وأشار صالح إلى أن الأصم لديه من القدرات ما يفوق أقرانه فهناك المصورون ومزينو الشعر، ليس هذا فحسب بل الجوائز التي حصل عليها الأعضاء بالجمعية خلال سنوات طويلة شاهد على امتلاكهم الكثير من الإمكانات البشرية والإبداعية.
72 ألف أصم ينتظرون إنصافهم بالحصول على حقوقهم
