Site icon صحيفة الوطن

أصحاب عقارات في صلخد يطلبون رفع الصفة الآثارية عنها

السويداء – عبير صيموعة :

جاء إعلان مجلس مدينة صلخد عن تعديلات على مخططها التنظيمي بمنزلة بصيص أمل للأهالي هناك كما أثلج صدور الكثيرين منهم خاصة لما لهذه التعديلات من أهمية في تخفيف الأعباء عنهم فضلاً عن أهمية هذا التعديل في التنمية العمرانية للمدينة وأوضح رئيس المجلس باسل الشومري أنه جرى إضافة عدة تعديلات على المخطط منها إضافة شريحة سكنية جديدة تحت مسمى سكن ثان بمدخل المدينة يسمح فيها بالبناء الشاقولي 6 طوابق مقابل شوارع عرضها 14 متراً وكذلك زيادة عدد الطوابق المسموح ببنائها ونسبة البناء في بعض الفئات السكنية.
إلا أن هذه التعديلات والتي أشار إليها الشومري لم يستفد منها سكان المدينة القاطنون ضمن الشرائح الأثرية في صلخد والتي قامت مديرية الآثار بفرضها على أهالي المدينة وحرمت أصحاب تلك العقارات من التوسع في مبانيهم أو إضافة أي طابق أو غرفة واحدة إلى منازلهم كما أدت إلى تجميد هذه العقارات بعد أن أصبحت مرهونة برسم المديرية العامة للآثار والمتاحف حيث يؤكد أهالي المدينة أن هذا القرار أوقف الحراك البنائي والإنشائي ضمن المنطقة وأجبرهم على التقوقع ضمن منازل قديمة جراء عدم السماح لهم بالتوسع العمراني أو حتى إضافة أي كتل إسمنتية داخل هذه المنازل بل اقتصر قرار الآثار بالسماح بترميم جزء منها فقط ولكن ضمن الاشتراطات المعمول بها لدى دائرة الآثار بأن يكون بالحجر البازلتي علماً وبحسب الأهالي هناك أن ترميم هذه البيوت حسب هذه الاشتراطات يعتبر مكلفاً لهم الأمر الذي دفعهم إلى المطالبة وبرفع الصفة الأثرية عن منازلهم وذلك كي يتسنى لهم استثمارها للسكن.
ويؤكد الشومري أن مشكلة تقسيم المنطقة المحيطة بالقلعة إلى شرائح مشكلة يعاني منها أهالي صلخد منذ أعوام عديدة وما زالت رغم مطالبة مجلس المدينة برفع الصفة الأثرية عن تلك العقارات وتعديلها بما يتناسب مع الامتداد العمراني للمدينة إلا أن المجلس والأهالي لم يحصلوا سوى على الوعود وما زالت مطالبهم رهينة أدراج المديرية العامة للآثار.
مؤكداً أن مطالب أهالي مدينة صلخد محقة ويجب أن يجري العمل من المديرية العامة للآثار على حل مشكلة الشرائح في صلخد أسوة بمدينة شهبا لافتاً إلى أن أهالي المدينة يستحقون اهتمام مدير مديرية الآثار العامة الذي جاء إلى شهبا حاملاً حلاً لعقاراتهم المرهونة للآثار في حين قضية عقارات صلخد لم يتم تحريك ساكن فيها.

Exit mobile version