نقلت مصادر مطلعة مقربة جداً من نادي الوثبة حصول جلسة مباحثات جدية بين الرجل الأول في النادي إياد السباعي ومدرب نادي الجيش السابق طارق الجبان قبيل إنجاز إدارة النادي الحمصي الاتفاق النهائي مع المدرب هيثم جطل وتعيينه مدرباً للفريق الأول بالنادي خلفاً للمدرب المستقيل الكابتن ضرار رداوي.
وأضافت المصادر ذاتها في مزيد من المعلومات الخاصة لـ«الوطن» أن السباعي اتصل بالجبان يوم الأحد قبل الماضي ودعاه رسمياً للحضور إلى حمص للاستماع منه إلى شروطه الخاصة لقبول مهام التدريب مع رجال الوثبة وبالفعل استجاب الجبان للدعوة ووصل إلى حمص في اليوم التالي واستقبله السباعي في معمله الخاص للأدوية في جلسة مفاوضات استمرت لنحو ساعة ونصف الساعة ووصفت الجلسة حينها بالناجحة والواضحة وعاد بعدها المدرب الدمشقي إلى منزله في حي المزة بالعاصمة بعد أن تلقى وعوداً صريحة من رئيس نادي الوثبة برد جوابه الإيجابي له بالليلة نفسها بعد أن يجتمع مع أعضاء إدارته، وأضاف للجبان أيضاً قائلاً: أنا موافق بنسبة 90 بالمئة على طلباتك لكن الأصول أن أعرض ذلك كله على إدارة النادي وكسب موافقتها لكن الجبان طال انتطاره وفوجئ بعد أيام بخبر تعاقد الإدارة مع الجطل!
وعلمت «الوطن» أن طلبات الجبان التي وضعها على طاولة اجتماعه بالسباعي كانت أقل بكثير مالياً من حجم ما ناله أكثر من مدرب محلي يدرب في الدوري الممتاز وهو مثلاً طلب بحسب معلومات المصادر الحمصية مبلغ مليوني ليرة كمقدم عقد إضافة إلى المبلغ نفسه كراتب شهري مع وجود كادر تدريبي مساعد له ويضم مساعداً للمدرب ومدرباً للحراس ومدرب اللياقة وقد اقترح الجبان مبلغ نصف مليون ليرة للمدرب المساعد و400 ألف لمدرب اللياقة ومثلها لمدرب الحراس مع تأمين منزل لكامل الكادر!
وقد أبدى السباعي جاهزيته لدعم فريقه بلاعبين أجانب حصرياً في مبارياته بكأس الاتحاد الآسيوي، علماً أن الجبان اقترح على السباعي بالسياق نفسه ضرورة التعاقد مع مهاجم متميز خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وحرصاً على المزيد من المعلومات سعت «الوطن» للاتصال بالجبان للاستماع منه أيضاً على ما جاء بهذا الخصوص لكن محاولاتنا بالوصول لمدربنا لم يكتب لها النجاح.
الجبان مع الوثبة90 دقيقة!!
