Site icon صحيفة الوطن

أكد لمشرفات على التعليم الشرعي الدور المهم للمؤسسة الدينية في تمتين المجتمع والتصدي للمفاهيم المغلوطة

أكد الرئيس بشار الأسد أهمية الدور الذي تقوم به المؤسسة الدينية في تمتين المجتمع من الداخل، وذلك من خلال التصدي للمفاهيم الخاطئة والمغلوطة سواء الموجودة في المجتمع أو الدخيلة عليه، والتي حملتها معها التنظيمات الإرهابية، ومن خلال تعزيز جوهر الدين، ألا وهو الأخلاق، التي تعتبر أساس صلاح المجتمع، والسلاح الأهم في مواجهة الفساد ومكافحته.
كلام الرئيس الأسد جاء خلال استقباله أمس، وفداً من المشرفات على إدارات التعليم الشرعي، ودُور الأمان، ومعلمات القرآن الكريم، في وزارة الأوقاف بكافة المحافظات، بحضور وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد.
الرئيس الأسد أشار حسب الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على «فيسبوك»، إلى وجوب تكثيف الجهود من أجل مواجهة التحديات، المتمثلة بكيفية الربط بين الفقه والمعرفة والشعائر وبين التطبيق، بغية قطع الطريق على كل من يريد الاعتماد على عدم وجود ربط بينها، لنشر الأفكار المتطرفة في المجتمع.
بدورهن أكدت الداعيات، عزمهن على مواصلة العمل من أجل تطوير الخطاب الديني وتكريس ثقافة الحوار وبناء الإنسان الواعي، بما يسهم في إعادة الوطن أفضل مما كان.

Exit mobile version