رغم الإعلان الرسمي الذي خرجت به إدارة الفتوة بالاتفاق مع المدرب أحمد الصالح لقيادة رجال كرة النادي والأنباء التي تحدثت عن وصوله المفترض أمس الثلاثاء إلا أن المفاجأة كانت حاضرة في تدريبات الفريق عصر الإثنين والتي قادها المدرب السابق لناديي الجيش وجبلة محمد خلف بمساعدة ياسر المصطفى فيما يبدو أنه اتفاق جديد على قيادة الخلف لرجال الفتوة في منافسات الدوري الممتاز.
كثيرة هي الأقاويل التي تحدثت عن سر هذا التغيير السريع دون تصريح رسمي من إدارة النادي.
بعض الأنباء تحدثت عن اعتذار الصالح لظروف خاصة، فيما تحدثت أنباء أخرى أن الصالح اشترط التعاقد مع ثلاثة لاعبين قبل قدومه لسد ثغرات الفريق وأن إدارة النادي اعتذرت عن قبول هذا الشرط لعدم وجود المال، فيما قالت بعض المصادر إن الصالح قادم بمنصب المدير الفني مع بقاء الخلف مدرباً والمصطفى مساعداً له.
حتى الآن تبدو الأمور ضبابية وإن كانت الترجيحات تشير للاتفاق مع الخلف بعد اعتذار الصالح الذي أكد في اتصال هاتفي مع أحد المقربين له حضوره لدمشق مساء أمس الثلاثاء دون تحديد فيما إذا كان سيتولى تدريب الفتوة أم لحضور المؤتمر الانتخابي لاتحاد كرة القدم.
في الميدان تراجعت إدارة النادي عن فسخ عقد اللاعب صبحي تحسين وسمحت له بالاشتراك في التدريبات، كما طلبت من اللاعب وسيم بوارشي التواجد في التدريبات أيضاً لتعويض حالة النقص الشديدة التي عانت منها بعض مراكز الفريق في المباريات الأخيرة.
وسيلعب الفتوة مباراته القادمة يوم الجمعة أمام النواعير في دمشق تحت ضغط مطلب واحد فقط وهو تحقيق الفوز لتجاوز الحالتين المعنوية المتردية والرقمية المتراجعة على سلم الترتيب.
غموض في مصير الاتفاق مع الصالح والخلف يقود تدريبات الفتوة
