Site icon صحيفة الوطن

بمشاركة شخصيات فنية واجتماعية ورياضية … «هنا لنا» محطة وفاء لعمال الإطفاء والكهرباء والإسعاف والنظافة والصيانة

وائل العدس :

تقام فعالية «هنا لنا» على المسرح الرئيسي لدار الأسد للثقافة والفنون في دمشق في الخامسة من يوم الأربعاء القادم، على هيئة حفل فنّي غنائي يحييه كوكبة من الفنّانين السوريين بمشاركة شخصيات عامة فنية واجتماعية ورياضية سورية وبمصاحبة الأوركسترا الموسيقية بقيادة المايسترو أندريه معلولي، حيث ستتبرع هذه الكوكبة بتقديم أجمل الأغاني الوطنية.
وتم اختيار 12 أغنية وطنية لتقدم بشكل حي وبمشاركة الجمهور كنوع من أنواع التفاعل المباشر أثناء الحدث، على أن يقوم بتقديم الفنان والأغنية إحدى الشخصيات المؤثرة والمعروفة في المجتمع السوري.

ويختتم الحفل بأغنية «هنا لنا» التّي كتبت خصّيصاً للمناسبة من الفنان الكبير دريد لحّام ولحّنها المؤلف الموسيقي طاهر مامللي، وسوف يقوم بأدائها لحام نفسه مع مصطفى الخاني بمشاركة مارك معراوي وأطفال «جوقة ألوان».
ويرافق هذا الحفل الذي تنظمه مبادرة «أحباب يا بلدي» حملة إعلانية وإعلامية تستخدم بشكل رئيس مواقع التواصل الاجتماعي ترفع الشعارات المذكورة وتثير الاهتمام لحضور الحفل وتم اعتماد هوية بصرية مميزة للمشروع توظف بشكل فاعل في الحملة الترويجية وستكون حاضرة في كل تفاصيل الحفل ابتداء من الديكور وانتهاء بالتغطية الإعلامية.
لدعم المشروع وتحقيق الهدف المرجو منه سيعتمد الفريق المنظم للحفل بعض المواد الترويجية (أوشحة، كنزات، وأساور مطاطية)، والكنزات ستكون الهوية البصرية الموحدة لكل المشاركين، ولا يمكن تقديم أي منها بشكل مجاني لأنها ستكون لريع الحفل والتكريم، كما يمكن تكرار صيغة الحفل في مدن سورية أخرى لتكريم جنودها المجهولين، مع تعديلات على برنامج الأغاني والفنانين المؤدين والضيوف.
توضع في بهو دار الأوبرا طاولات لبيع المواد الترويجية الداعمة للمشروع، وطاولات للشركاء للتعريف بهم ودعمهم للفعالية والمبادرة، وسيتم تسجيل الحفل ليتم عرضه على الهواء مباشرة أو لاحقاً.

محطة وفاء
تهدف الفعالية إلى محاكاة الانتماء الوطني وتعزيزه ورفع الروح المعنوية الوطنية، وتأكيد أن كل فرد هو شريك مهما بلغت إمكاناته وإسهاماته.
كما تسعى أن تكون محطة وفاء لبعض إخوتنا في المواطنة من عمال إطفاء وكهرباء وإسعاف ونظافة وصيانة، ممن خاطروا بحياتهم ليطفئوا حرائقنا أو ينيروا دروبنا أو ينقذوا جرحانا أو ينظفوا شوارعنا، من خلال تكريمهم معنويّاً وماديّاً بالتنسيق مع المؤسسات الرسمية ذات الصلة.

لماذا «هنا لنا»؟
يدافع عن سورية آلاف الجنود المجهولين كل يناضل في جبهته من دون أن ينتظر ذكراً أو شكراً، يسمى مشروع «هنا لنا» ليكون محطة وفاء وثناء لبعض جهود المجهولين، ويهدف المشروع إلى تكريم بعض من هؤلاء الأبطال وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الرسمية ذات الصلة في محافظات المنطقة الجنوبية.
بيد أن منظمي المشروع لم يغب عنهم إحراز أهداف غير مباشرة خلال الإعداد للمشروع تبدأ برفع الروح المعنوية الوطنية والتشاركية والمواطنة الفاعلة وحشد الطاقات الإيجابية، وتأكيد أن كل فرد في المجتمع قد يكون جندياً مجهولاً إذا أراد.

أحباب يا بلدي
يشار إلى أن «مبادرة أحباب يا بلدي» تولدت لدى مجموعة من السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذين جمعهم حس المبادرة والمسؤولية الاجتماعية مع بداية الأزمة التي حلت على سورية. وقامت بتنظيم فعاليات مختلفة في سورية والدول المجاورة تم فيها جمع أكثر من 17 مليون ليرة سورية خلال عامين أنفقت على مشاريع إغاثية وتنموية سعت للتخفيف من وطأة الأزمة على شرائح مختلفة من الشعب السوري.

Exit mobile version