شؤون محلية

محافظ القنيطرة يرى وضع المحروقات جيداً ونقاشات حول آلية توزيع الغاز حسب البطاقة الذكية!!

| القنيطرة - خالد خالد

أخذ موضوع الآلية الجديدة لتوزيع مادة الغاز المنزلي حيزاً كبيراً من نقاشات لجنة المحروقات الفرعية بالقنيطرة خلال اجتماعهم أمس حيث طالب أعضاء اللجنة باعتماد الوحدات الإدارية كنقاط ثابتة لتوزيع الغاز المنزلي بعد تأكيد مدير فرع الغاز بدمشق وريفها أيمن ديوب أن المواطن سيتلقى رسالة لاستلام اسطوانته من آخر مركز حصل منه على الغاز، ما آثار حفيظة الأعضاء باعتبار أن البطاقة الذكية كانت مفتوحة وهناك مواطنون حصلوا على الاسطوانة من دمشق وبعضهم من ريف دمشق والبعض الآخر من ريف القنيطرة الجنوبي.
مؤكدين أن ذلك سيسبب معاناة للمواطنين وخاصة بعد أن تم تحديد قرية قصيبة لتكون نقطة ثابتة لسيارات السورية للتجارة والتي كانت تقوم بتوزيع الغاز المنزلي على أبناء المحافظة في أماكن تجمعهم في كل القرى والمناطق والتي ليس فيها معتمدون لتوزيع الغاز المنزلي، إضافة إلى أن البلديات بحاجة إلى سيارة وجهاز وماسترز لاعتمادها نقاطاً ثابتة لتوزيع الغاز وهي غير متوافرة حالياً بالبلديات وتحتاج إلى اعتمادات إضافية.
وأكد ديوب أنه بإمكان المواطن تغيير المعتمد مرة كل ستة أشهر في حال جاءت رسالة لاستلام اسطوانته من معتمد بعيد عن مكان سكنه، منوها بأن شركة تكامل ستقوم بإعلام المواطنين عن طريق الرسائل بموعد الاستلام واسم الموزع وخلال مدة 72 ساعة من المفترض أن يقوم المواطن بالحصول على الاسطوانة وفي حال عدم استلامها فإنها ستدور للشهر الذي يليه ويتم إعلام عائلات أخرى لاستلام مخصصاتهم من الغاز.
وأشار مدير فرع الغاز إلى ترك 4% للمعتمد منها 2% للعازب وبموافقات مسبقة من إدارة الغاز وكل ثلاثة أشهر مرة واحدة و2% الباقي في حال وجود عيوب فنية بالاسطوانة (للمعتمد)، مبيناً أن التوريدات الحالية للغاز منتظمة وفي تحسن مستمر.
وتساءل نائب المحافظ حسين إسحاق إن كانت مدة 23 يوماً كافية لاستلام العائلات اسطوانة الغاز، ضارباً مثالاً عن ذلك الكثافة السكانية الكبيرة في تجمع الذيابية للنازحين ولا يوجد سوى معتمد واحد فقط وهل ستقوم شركة الغاز بتزويد المعتمد بالكميات الكافية لكامل أبناء التجمع؟!
بدوره عضو المكتب التنفيذي المختص فرج صقر لفت إلى استمرار معاناة أبناء تجمعات النازحين بالريف من الحصول على مادة الغاز ولمعالجة ذلك ضرورة زيادة عدد المعتمدين، منوهاً بأن شركة الغاز تعيد طلبات المعتمدين الذين تم تفعيل رخصهم لعدم الحصول على موافقة الجهات المختصة، علماً أن تعليمات وزارة الإدارة المحلية الأخيرة لا تشترط لباعة الغاز موافقة بعض الجهات المختصة.
وأوضح مدير فرع محروقات دمشق إبراهيم أسعد أنه تم تخفيض خطة شهر شباط بالنسبة لعدد طلبات المازوت والتريث بتوزيع الدفعة الثالثة من مازوت التدفئة لحين إنجاز توزيع الدفعة الثانية في ريف دمشق حيث تم تسجيل طلبات لـ600 ألف عائلة ترغب المادة، على حين في دمشق 410 آلاف عائلة، على حين في محافظة القنيطرة فقط 22 ألف عائلة وكانت نسبة التوزيع فيها 100%، مشيراً إلى وجود مناطق بريف دمشق لم تحصل على الدفعة الأولى.
وبيّن مدير التجارة الداخلية بالقنيطرة علي زيتون أن حصة أرض المحافظة من مادة المازوت خلال شهر شباط 4.5 طلبات يومياً (الطلب 22 ألف لتر) وبمعدل 123 طلباً بالشهر منها 66 طلباً للمحطات والمراكز الخاصة و12 طلباً لجهات القطاع العام والباقي لمحطة سادكوب، على حين إن المخصصات من البنزين طلب ونصف طلب يومياً وبما يعادل 37 طلباً بالشهر منها 23 طلباً للخاص والباقي لمحطة سادكوب، أما حصة تجمعات النازحين بريف دمشق فهي 3.5 طلبات يوميا وبمعدل 88 طلباً وبيعها للتدفئة والنقل وبذلك يكون حصة القنيطرة وتجمعاتها 211 طلباً.
بدوره أكد محافظ القنيطرة همام دبيات خلال اجتماع لجنة المحروقات الفرعية أن واقع المشتقات النفطية بالمحافظة وتجمعات النازحين بريف دمشق جيد ولا يوجد تلاعب بمادة المحروقات بفضل المتابعة من المعنيين، دون إغفال وجود أخطاء، ولكن يبقى الأهم عدم وجود سوق سوداء للمادة بالقنيطرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن