حملات التشويه مستمرة… «رايتس ووتش» تتحدث عن استخدام نوع جديد من القنابل العنقودية الروسية بسورية

تتواصل الحملات الدعائية الغربية لمحاولة تشويه الضربات الروسية ضد التنظيمات الإرهابية في سورية، وفي آخر فصولها ادعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس أنه تم رصد استخدام نوع جديد ومتطور من القنابل العنقودية الروسية للمرة الأولى في الحرب في سورية. يأتي ذلك بينما، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية: إن منظمة الطيران المدني الدولية أصدرت تحذيراً لخطوط الطيران المتجه عبر العراق وإيران وبحر القزوين، متحدثة عن مخاوف متزايدة بشأن الخطر المحيط بالرحلات الجوية التي تمر بالقرب من مناطق الصراع في المنطقة.
وذكرت رايتس ووتش في بيان أوردته قناة «العربية الحدث» الإخبارية، أن صوراً وشرائط فيديو تم تداولها على الإنترنت، تظهر استخدام قنابل عنقودية من طراز «سى بي بي آي» للمرة الأولى في سورية، في غارة استهدفت محيط بلدة كفر حلب التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة في ريف حلب الجنوبي الغربي، وذلك في الرابع من الشهر الجاري، دون أن تسفر عن وقوع إصابات. وأبدت المنظمة قلقها من استخدام روسيا لتلك القنابل العنقودية ومن تزويد سلاح الجو السوري بها، من دون أن تحدد الجهة التي أطلقتها.
من جهته قال نائب مدير المنظمة لشؤون الشرق الأوسط نديم حوري: «من المقلق جداً استخدام نوع جديد من القنابل العنقودية في سورية، من شأنه أن يؤذي المدنيين خلال السنوات المقبلة».
ولفتت المنظمة إلى أن تنظيم داعش الإرهابي استخدم أيضاً صواريخ محملة بالقنابل العنقودية في النصف الثاني من عام 2014.
إلى ذلك قالت «وول ستريت جورنال»: إن إطلاق روسيا صواريخ كروز ضد أهداف تابعة للتنظيمات الإرهابية في سورية، من بحر قزوين، والصراعات الإقليمية الأوسع، دفعت وكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة وتلك التي تشرف على حركة الطيران الأوروبية لإصدار تحذيرات موازية بشأن الأخطار الجدية المحتملة للرحلات المارة عبر الطرق التي تربط أوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
ونقلت الصحيفة عن وكالة الطيران المدني الدولية قولها: إنه قبل الوصول إلى سورية، فإن الصواريخ التي تطلقها روسيا من قزوين تمر عبر الأجواء أعلى بحر القزوين وإيران والعراق وبالقرب من الطرق التي تستخدمها خطوط الطيران التجارية.
(أ ش أ- اليوم السابع)