Site icon صحيفة الوطن

إيران تشيع الشهيد همداني.. والسفير محمود ينقل تعازي سورية والرئيس الأسد

وكالات :

عزت سورية أمس الجمهورية الإسلامية الإيرانية باستشهاد اللواء المستشار حسين همداني الذي استهدفته المجموعات الإرهابية يوم الجمعة الماضي في ريف حلب، مؤكدةً أن استشهاده يجسد الارتباط الوثيق لجبهة المقاومة في مواجهة الإرهاب التكفيري.
وبمشاركة السفير السوري في طهران عدنان محمود، شيعت إيران في مراسم رسمية وشعبية أمس جثمان الشهيد همداني بحضور ممثلي قائد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني وكبار المسؤولين والقادة العسكريين وقائد الحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري وجمع من صنوف القوات المسلحة العسكرية.
ونقل السفير السوري تعازي ومواساة الرئيس بشار الأسد والقيادة السورية إلى ممثلي سماحة قائد الثورة الإسلامية ورئيس الجمهورية وقائد الحرس الثوري باستشهاد همداني.
وقال محمود: «إن اللواء همداني جسد باستشهاده الارتباط الوثيق بين جبهة المقاومة التي تتعزز اليوم في مواجهة الإرهاب التكفيري الذي تدعمه الولايات المتحدة الأميركية والغرب وعملاؤهم في المنطقة».
وأشار محمود إلى أن معركتنا الواحدة في مكافحة الإرهاب التكفيري هي معركة أخلاقية وروحية وإنسانية وحضارية لدحر الإرهاب التكفيري المدمر الذي يهدد شعوب المنطقة والإنسانية جمعاء.
وعبر ممثلو قائد الثورة والرئيس روحاني واللواء جعفري عن شكرهم للرئيس الأسد على تعازيه الصادقة واعتزازهم بدور سورية في تعزيز محور المقاومة ودحر الإرهاب، مؤكدين إيمانهم الراسخ بتحقيق مزيد من الإنجازات ضد الإرهاب التكفيري وعودة الأمن والاستقرار إلى سورية والمنطقة.
ورداً على أسئلة الصحفيين، أشار محمود إلى اتساع جبهة مكافحة الإرهاب من خلال التنسيق مع روسيا وسورية وإيران والعراق، وقال: «إن مشاركة الاتحاد الروسي الفاعلة في مكافحة الإرهاب في سورية بالتعاون مع الجيش العربي السوري تنفيذاً لمبادرة الرئيس فلاديمير بوتين تعكس الإرادة والعزيمة على دحر الإرهاب».
وأكد أن الضربات الجوية التي قام بها الطيران الروسي ضد التنظيمات الإرهابية في سورية كشفت بشكل ملموس الفشل الذريع للتحالف الأميركي في الحرب على الإرهاب بعد أكثر من عام على قيامه.
من جانبه نوه وزير الإعلام عمران الزعبي بمناقب الشهيد همداني، مؤكداً أنه «ارتقى شهيداً إلى العلياء أثناء أدائه مهمة استشارية في سورية». وأشاد الزعبي في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء بمناقب الشهيد، مباركاً للشهيد و«لذويه ولشعب إيران الشقيق وللقيادة الإيرانية هذه الشهادة العظيمة».
بدوره أكد رئيس الأركان والشؤون المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري أن الإرهابيين سيهزمون في سورية.
وقال باقري في تصريح على هامش مراسم التشييع: «إن الشهيد همداني أسهم في تأسيس الدفاع الوطني في سورية»، معتبراً أنه كان جديراً بالاستشهاد في ساحة القتال.
من جهته، قال نائب قائد قوات حرس الثورة الإسلامية العميد حسين سلامي: «إننا نتابع اليوم السياسات السابقة نفسها في التصدي للإرهابيين والكيان الصهيوني».
وأضاف في تصريح على هامش مراسم التشييع: «إن استشهاد قادة الحرس الثوري في سورية وفي جبهة المقاومة يعزز إرادتنا وعزيمتنا لمواجهة الكيان الصهيوني والتكفيريين»، في حين قال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام اللواء محسن رضائي: «إن اللواء حسين همداني وبعد العدوان الاستكباري الظالم على سورية ذهب إليها عام 2011 وساهم في تشكيل الدفاع الوطني هناك وشارك في 80 عملية». حضر مراسم التشييع العميد علي سلامي الملحق العسكري بالسفارة السورية في طهران.

Exit mobile version