«الإفتاء» المصرية تحذر من استمرار تصعيد نظام أردوغان في سورية … السوريون يواصلون تأكيد دعمهم للجيش في صدّ العدوان وطرد المحتل

بينما واصل الشعب السوري تأكيده الوقوف إلى جانب الجيش العربي السوري في مواجهة العدوان الإرهابي للنظام التركي بكل السبل حتى طرده، حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، من استمرار التصعيد الذي تمارسه القوات التركية في الأراضي السورية، وتواصل التنديد بهذا العدوان من العديد من التيارات والشخصيات السياسية في الدول العربية.
وفي تقرير لها ذكرت وكالة «سانا» أن الشعب السوري واصل التعبير عن غضبه من الاعتداء على حرمة أراضيه وتأكيده الوقوف مع الجيش العربي السوري لمواجهة هذا العدوان بكل السبل الممكنة حتى استعادة آخر شبر من الأراضي المحتلة وطرد المرتزقة والإرهابيين.
ونقلت الوكالة عن رئيس نقابة عمال الدولة والبلديات باللاذقية فواز الكنج قوله: إن عدوان نظام أردوغان سيواجه بمقاومة عسكرية وشعبية ولن يكون لجنوده موطئ قدم على هذه الأرض مهما كان الثمن، بينما وصف أستاذ كلية الآداب في جامعة تشرين، يعرب خضر، مزاعم النظام التركي لتبرير عدوانه على سورية بأنها ادعاءات كاذبة لا أساس لها من الصحة تنم عن جهله بالسياسة وأنه لن يتمكن من تحقيق أطماعه وإحياء السلطنة العثمانية البائدة بفضل صمود الشعب السوري وجيشه الباسل.
ومن تدمر، رأى وليد عودة، وفق الوكالة، أن العدوان التركي على الأراضي السورية اصطفاف واضح إلى جانب الإرهابيين المصنفين دولياً، بينما قالت أسماء الشافي: إن «التاريخ الأسود للدولة التركية والمجازر الوحشية التي ارتكبتها بحق شعوب المنطقة كافٍ لكشف كذبهم ومعرفة مخططاتهم العدوانية في سورية».
عربياً، أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، بحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني، أن التدخل العسكري التركي في الأراضي السورية يمثل انتهاكاً صريحاً وصارخاً للشرعية والقانون الدوليين.
وحذر المرصد، من تداعيات أطماع النظام التركي في المنطقة العربية في ظل صمت المجتمع الدولي، وأضاف: إن النظام التركي ما زال يعول على جماعة الإخوان في إحياء مشروعه الإمبراطوري التوسعي في الشرق الأوسط.
ودعا المرصد إلى ضرورة الوقوف بحزم أمام المخططات التركية الشيطانية التي تغذي الإرهاب وتنشر الفساد في الأرض، والتصدي للأطماع التركية اللا محدودة التي تنذر بالتصعيد الإقليمي، مطالباً المجتمع الدولي وجميع الهيئات والمنظمات الدولية ذات الصلة بالقيام بواجبها ومسؤولياتها تجاه الشعب السوري.
بدوره قال الرئيس اللبناني الأسبق أميل لحود، بحسب «سانا»: إنه وبوجود الجيش السوري لن يستطيع الغزو التركي ومن يديره أن يحقق أهدافه وستخرج سورية منتصرة وتبقى المثل والمثال في التقدم والازدهار والكرامة الوطنية.
ومن العراق، أشار القيادي في التيار العربي العراقي، إياد الناصري، إلى أن المعارك البطولية التي خاضها الجيش السوري أعادت للأمة العربية الثقة بقدرتها على هزيمة أعدائها، مؤكداً أن النصر النهائي لسورية بات قريباً.