Site icon صحيفة الوطن

شدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة … وزير الخارجية الصيني يبدي لشعبان دعم بلاده للسيادة السورية

وكالات :

عبّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي خلال لقائه المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أمس في بكين عن دعم بلاده لسورية في سعيها للحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها ومعارضتها «التدخل السهل» في الشؤون الداخلية للبلدان.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية حسب وكالة «رويترز» للأنباء: إن وانغ أبلغ شعبان أن الصين تدعم إجراءات مكافحة الإرهاب التي تستند إلى القانون الدولي واتفق عليها بين «الدول المعنية». وأضاف وانغ: إن بلاده تعارض «التدخل السهل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى». وتابع بالقول: «في نهاية الأمر فإن مصير سورية سيقرره السوريون». وشدد وانغ على ضرورة بذل المزيد من الجهود للتوصل إلى حل سياسي للأزمة.
من جهتها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أن زيارة المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية تاتي تلبية لدعوة من وزارة الخارجية الصينية. وأشارت إلى أن شعبان قدمت عرضاً متكاملاً عن الأزمة في سورية وآخر التطورات السياسية والعسكرية التي تشهدها الساحة السورية ولاسيما التعاون الروسي السوري المشترك في مكافحة الإرهاب على الأرض. كما تطرقت شعبان للأدوار الإقليمية والدولية المختلفة في هذه الحرب على سورية مثنية على المواقف المبدئية للصين تجاه الأزمة في سورية ومساندة الشعب الصيني للشعب السوري في مواجهته لهذا العدوان المتعدد الجوانب. كما نوهت بمواقف الدول الصديقة الأخرى مثل روسيا وإيران ثم تطرقت بالتفصيل إلى العلاقات الثنائية والملفات المشتركة.
من جانبه أكد وزير الخارجية الصيني بحسب «سانا» ضرورة تضافر الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب بالتعاون مع الدولة المعنية بما لا يخرق سيادتها وعلى حتمية إيجاد حل سياسي للأزمة في سورية وضرورة التعاون الدولي للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية.
كما أكد على التوجهات المبدئية للسياسة الخارجية الصينية التي تقوم على الالتزام بالقوانين والشرعية الدولية وتعارض التدخل بالشؤون الداخلية للدول الأخرى. وجدد وزير الخارجية الصيني دعم بلاده لسيادة واستقلال سورية ووحدة ترابها الإقليمي، مؤكداً أن مستقبل سورية يجب أن يقرره الشعب السوري بنفسه بعيداً عن جميع أشكال التدخلات وأن الصين ستقدم كل ما في وسعها للمساعدة في تحقيق ذلك. ودعت الصين مراراً إلى حل سياسي للأزمة وحذرت من أن العمل العسكري لن يكون الحل. وتلعب بكين دوراً محدوداً في الشرق الأوسط على الرغم من اعتمادها على نفط بلدانه.

Exit mobile version