Site icon صحيفة الوطن

منظومة صواريخ روسية تنال إعجاب خبراء صينيين … شويغو: منظمة معاهدة الأمن الجماعي عززت التعاون في 2020

أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، أمس الثلاثاء، أن النشاطات التي قامت بها منظمة معاهدة الأمن الجماعي عززت التعاون بين الهيئات العسكرية للدول الأعضاء في المنظمة.
وقال شويغو، خلال اجتماع لمجلس وزراء الدفاع لدول منظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تضم كلاً من روسيا وأرمينيا وبيلاروس وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان: إن «النشاطات ساعدت في حل المهام ذات الأولية للرئاسة الروسية في المنظمة وساعدت أيضاً في تعزيز التعاون بين وزارات الدفاع لدولنا».
وأشار شويغو، حسبما ذكرت «سبوتنيك»، إلى أن بين النشاطات بشكل خاص الاحتفال بالذكرى الـ75 للنصر والعرض في الساحة الحمراء الذي أقيم في 24 حزيران، وشكر زملاءه في معاهدة الأمن الجماعي على مشاركة عسكريي بلادهم في هذا العرض.
وتحدث شويغو أيضاً حول الاجتماع الأول المشترك لوزراء دفاع رابطة الدول المستقلة ومنظمة شنغهاي للتعاون ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، الذي عقد في أيلول الماضي، واصفاً الاجتماع «بالمساهمة المهمة في تعزيز سمعة منظمة معاهدة الأمن الجماعي وصياغة موقف موحد فيما يخص مسائل الأمن العالمي، وإقامة حوار مبني على الثقة وتعزيز التفاهم المتبادل.
على خط مواز، رأى خبراء عسكريون صينيون أن روسيا زودت قواتها المسلحة بمعدات عسكرية ممتازة تتفوق على نظيراتها الأجنبية.
وتضم قائمة المعدات العسكرية الروسية المتفوقة منظومة صواريخ «إسكندر إم» التكتيكية، ومن مميزات هذه المنظومة أنها تستطيع أن توجه صواريخها إلى أهداف تبعد عنها مئات الكيلومترات بدقة عالية.
وثمة ميزة أخرى تجعل منظومة «إسكندر إم» تتفوق على نظيراتها الأجنبية هي استحالة اعتراض صواريخها، وذلك لأن مضادات الصواريخ المتوفرة حالياً تقف عاجزة أمام صواريخ «إسكندر إم» وفقاً لما نقلته «سبوتنيك» عن شبكة «سوهو» الإخبارية الصينية.
وتتعامل منظومة «إسكندر إم» مع الأهداف المزمع ضربها بحيث يقوم جهاز الاستطلاع والاستخبار في بادئ الأمر بتعيين الهدف المطلوب تدميره، ثم يرسل المعلومات عن الهدف إلى مركز القيادة الذي يصدر أوامره بإطلاق الصاروخ لتدمير الهدف، ويستغرق كل ذلك بضع دقائق.
ويبلغ مدى صواريخ «إسكندر إم» نحو 500 كيلومتر، وبالتالي فإنها قادرة على توفير الحماية لحدود روسيا في مناطق البحر الأسود وبحر البلطيق الساحلية، وتضمن المحافظة على سلامة أراضي روسيا في منطقة القطب الشمالي والمحيط الهادئ.
وأشارت تقديرات «سوهو» إلى أن منظومة «إسكندر إم» ستحتفظ بقدرتها التنافسية خلال 30 سنة أخرى.
يجدر الذكر أن قائد قوات الصواريخ ومدفعية الجيش الروسي الجنرال ميخائيل ماتفييفسكي، أعلن في تصريحات صحفية أن وزارة الدفاع الروسية تتطلع إلى إنشاء منظومة صواريخ جديدة يمكنها أن تكون بديلاً عن منظومة «إسكندر إم».

Exit mobile version