Site icon صحيفة الوطن

مشاهد من مباريات الأسبوع السابع من الدوري الممتاز … الصدارة يحتكرها ثلاثة والمفاجآت غائبة

ابتسمت مباريات الأسبوع السابع من ذهاب الدوري الكروي الممتاز لأندية الصدارة التي فازت خارج أرضها معززة مواقعها بالمقدمة، وبقي الترتيب على حاله دون أي تغيير.
وعلى ما يبدو أن هذه الصورة ستبقى قائمة على حالها حتى تلتقي وجهاً لوجه، الكرامة المتصدر سبق له أن تعادل في حمص مع الجيش 1/1، وتشرين مع الكرامة سيتقابلان في نهاية الذهاب.

وعلينا ألا ننسى الوحدة الذي من المكن أن يلعب دوراً مهماً في عملية الصدارة وخصوصاً أنه فاز على تشرين 2/صفر، لكنه خسر أمام الجيش 1/2، وسيقابل الكرامة في الأسبوع بعد القادم وهي مباراة ينتظرها كل الكبار.
علينا ألا نغلق في موضوع الصدارة باب المفاجآت غير المتوقعة، فحطين رغم أنه خسر أمام تشرين صفر/2 وأمام الكرامة صفر/1 فقد فاز على الجيش بهدف.
ما نقصده هنا أن الصدارة أمر متعلق بالفريق الذي يطمح لها فعليه أن ينظر أمامه وأن ينسى ما قد تقدمه الفرق من هدايا أو خدمات لأن هذا الأمر على ما يبدو سيكون ضيقاً باحتمالات ضعيفة.
في المحصلة العامة فإن الصدارة اليوم بين ثلاثة، وقد يدخلها الوحدة وحطين لكن الفرق البقية ستتنازع المراكز الدافئة أو تتصارع على البقاء.

صورة واضحة

في قاع الدوري فإن الخطر يداهم فريقي الساحل والفتوة ولم يحققا الفوز حتى الآن، وحرجلة ليس بمأمن عن الخطر ومثله الحرية والشرطة وهذه الفرق تشكل مجموعة الصراع على الهروب من الهبوط وهو ما تبين لجميع المراقبين بعد سبعة أسابيع وهي فترة كافية للحكم ووضوح الصورة.
الاتحاد الذي حقق أول فوز له هذا الموسم من المنطق أن نعطيه فرصة أخرى نظراً لعراقته، وفي المراحل القادمة عليه أن يتحرر من المراكز المتأخرة.
مراكز الوسط ما زالت تدور بين جبلة والوثبة والطليعة ومن المنطقي أن تبقى في مراكزها هذه حتى نهاية الذهاب على أقل تقدير.

نقيضان

جبلة والساحل كانا الموسم الماضي قاب قوسين أو أدنى من الهبوط ونجوا بسبب تدني نتائج النواعير والجزيرة، أي بصريح العبارة لم يسعفهما المستوى والجهد بل الحظ لأن غيرهما حمل الهبوط.
الساحل اليوم يعاني كما الموسم الماضي تماماً وهو في ذيل القائمة دون أي فوز ولا ندري إن كان سيتحسن مستواه أم إن فريقاً آخر سيحمل همه، أ خيراً استقال مدربه بشكل رسمي بعد أن استقال وعاد عدة مرات، ولا أعتقد أن المشكلة في المعسعس، لأنه هو من أنقذ الفريق من الهبوط في الموسم الماضي، المشكلة تبقى أكبر وأعمق وكم سمعنا أن رئيس النادي وحده من يحمل النادي على كتفيه، لا يمكن لنادي الساحل أن يتحمل فوق طاقته ولا بد من مراجعة الذات والوقوف خلف النادي وقفة رجل واحد حتى يستعيد الفريق شيئاً من بريقه، وإلا فسلام على كرة الساحل.
على النقيض تماماً فإن كرة جبلة استوعبت الدرس تماماً وها هو فريقها هذا الموسم غير الفرق التي مثلته في المواسم العشرة السابقة، أبناء النادي وضعوا يدهم على الجرح وعالجوه، الملاحظ في كرة جبلة أن كل تعاقدات الفريق كانت بمحلها، وها نحن نشاهد اللاعبين الجدد يأخذون مواقعهم كأساسيين في الفريق وعبروا بصراحة من خلال أدائهم أن من تعاقد معهم كسب الرهان، لم يبحث جبلة عن الأضواء والنجوم بقدر ما بحث عن لاعب يخدمه بمركز يفتقده لذلك فإن تعاقدات جبلة هذا الموسم نوعية لأنها جاءت بمحلها تماماً.

وعلى ذكر استقالة فراس معسعس فإن نادي جبلة يأتي في المرتبة الرابعة بعد الاتحاد والفتوة وحرجلة، والمعسعس خامس المغادرين بعد مهند البوشي وأنس صاري وإياد عبد الكريم وفجر إبراهيم والحبل على الجرار.

همسات رياضية

– السؤال الذي يطرح نفسه: هل فوز الاتحاد الأول دليل تعافي الفريق، أم إن فريق الشرطة كان بوضع يرثى له؟
على العموم الجواب يأتي لاحقاً، لكن ما نحن متأكدون منه أن دفاع فريق الشرطة بحاجة إلى ضبط والدليل أن الفريق تعرض بكل مبارياته إلى الأهداف وبات الأضعف دفاعاً بين كل فرق الدوري، هذا الأمر يؤكد أن وضع فريق الشرطة ليس بخير ومباراة أخرى قد يدخل في الخطر الشديد والعناية المركزة.

– لاعبان سجلا هذا الأسبوع في مرمى فريقيهما السابقين، الأول علي رمضان سجل هدف الفوز للكرامة بمرمى فريقه السابق الفتوة، وماهر دعبول سجل هدف تشرين الثاني بمرمى فريقه السابق الوثبة، عذراً من الجمهور فهذا هو الاحتراف، فمن يسجل لك اليوم قد يسجل عليك بالغد.

– شهد هذا الدوري تسجيل هدفين للاعبين كانا في صدارة هدافي الموسم الماضي، فسجل ماهر دعبول هدفه الأول هذا الموسم بالدوري، وكذلك فعل هداف الوحدة عبد الرحمن بركات، بينما صام البقية عن التسجيل، فغاب الزينو للإصابة والواكد كذلك وبقية الهدافين الأوائل في تشرين ووحده علاء الدين دالي يغازل الشباك.

– شكاوى التحكيم هذا الأسبوع كانت على حكام الخط المراقبين من خلال الرصد والمتابعة اكتشفوا خمس حالات رفع لها الحكام راية التسلل أثبت عدم صحتها فضاعت على فرق الوحدة والشرطة وحطين والكرامة أهداف بالجملة.

– في حالة نادرة الحدوث لم تسجل المباريات السبع من الأسبوع السابع أي حالة طرد أو ركلة جزاء، فهل كان هذا الأمر بسبب انضباط اللاعبين أم لسعة صدر الحكام.

– إذا استثنينا الوحدة، فإن كل الفرق فشلت بتسجيل انتصار على أرضها وفازت الفرق الضيوف، حتى مباراة حطين مع الطليعة التي انتهت إلى التعادل، كان التعادل بمنزلة الخسارة لحطين.

Exit mobile version