Site icon صحيفة الوطن

خلية طوارئ في القنيطرة تلغي مراسم العزاء والأفراح.. وتزيد أقسام العزل تحسباً … مركز البعث الصحي للحجر ينتظر الأثاث ليدخل الخدمة مطلع العام القادم

قررت خلية الطوارئ في محافظة القنيطرة برئاسة المحافظ عبد الحليم خليل أمس الثلاثاء إلغاء جميع مراسم العزاء وحفلات الأفراح وإغلاق قاعاتها وجميع الاجتماعات غير الضرورية والاكتفاء بالاتصال الهاتفي أو تقديم الواجب من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وذلك لحين انتهاء موجة كورونا حفاظاً على سلامة وصحة أبناء المحافظة وتطبيق وتنفيذ قرارات الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لوباء كورونا.
وطالب محافظ القنيطرة بضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات والقرارات الحكومية الاحترازية المتخذة للتصدي لفيروس كورونا ووضع برنامج زمني لتعقيم المؤسسات الحكومية أيام العطل من كل أسبوع والتشدد في تطبيق البروتوكول الصحي المعتمد بالمدارس ومتابعة الحالات الصحية للكادر التربوي وتفعيل عمل لجنة متابعة الواقع الصحي ضمن الأسواق والمحال التجارية والإشراف الصحي على معامل الألبان والأجبان وإلزام أصحاب الفعاليات والمحال التجارية باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة والإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار وباء كورونا.
وبيّن مدير صحة القنيطرة عوض العلي جاهزية القطاع الصحي من تجهيز أقسام جديدة للعزل بمشفى أباظة ليتسع لـ40 سريراً مع المستلزمات الأساسية حيث يوجد حالياً 34 حالة مشتبه بها، منوهاً بالانتهاء من ترميم مركز البعث الصحي لاستخدامه كمركز للحجر وبانتظار الأثاث من إحدى الجهات المانحة ورفده بـ26 سريراً واستكمال التجهيزات، مضيفاً إن المركز سيوضع بالخدمة مطلع العام القادم.
وأشار العلي إلى استمرار فرق الترصد الوبائي بالمراكز الصحية في القيام بجولاتها اليومية للوقوف على الحالة الصحية للمواطنين والمسح اليومي لمدارس المحافظة من خلال تلك المراكز المنتشرة على ارض المحافظة وتجمعات دمشق وريفها ودرعا وعددها 55 مركزاً، إضافة إلى متابعة التوعية والتثقيف الصحي وكذلك الحالات التي يتم الإبلاغ عنها ضمن منازل المصابين ومتابعة العلاج وتوزيع الأدوية المزمنة على المراكز الصحية بعد أن تم تأمين 150 قلماً من الاستجرار المركزي.
ورد مدير الصحة زيادة الحالات المشتبه بها إلى سبب الاختلاط حيث تلعب العادات والتقاليد دوراً كبيراً في زيادة الحالات سواء في مراسم العزاء أم الأفراح لأن أهالي المتوفى تخاف من كلام الناس والفضيحة من عدم إقامة مراسم العزاء واتهامهم بالبخل أو عدم محبة المتوفى بمرض كورونا.
وأشار معاون مدير التربية عدنان حسن إلى متابعة واقع المدارس وصحة الكادر التعليمي والطلاب وتطبيق البروتوكول المعتمد من الوزارة إضافة إلى قيام المشرف الصحي بمتابعة الطلاب وأعمال التعقيم ومراقبة خزانات المياه والمرافق العامة ومراقبة الأطعمة ضمن مقاصف المدارس.
ولفت رئيس فرع السورية للتجارة فراس مهاوش إلى عدم وجود ازدحام على صالات ومنافذ البيع لشراء المواد المدعومة على البطاقة الذكية (سكر ورز) بعد تطبيق نظام الرسائل وإلزام المواطنين والكادر العامل بارتداء الكمامة.
وأوضح مدير التجارة الداخلية علي زيتون الاستمرار بتنفيذ الإجراءات الحكومية المقررة لناحية إيصال الخبز إلى منازل المواطنين عبر المعتمدين منعاً من الازدحام أمام المخابز، مبيناً تحسين جودة رغيف الخبز وتكثيف الرقابة التموينية ومراقبة الفعاليات المختلفة في كل الأسواق.
وشددت خلية الأزمة في نهاية اجتماعها على قيام المؤسسات الخدمية بدورها بالشكل الأمثل وتعقيم وسائط النقل لجماعية يومياً وترحيل القمامة بالسرعة القصوى وتعقيم الكليات الجامعية ودور العبادة وتأكيد مديرية الأوقاف بتوجيه الخطباء لتوعية المصلين من الإصابة بوباء كورونا وإلزام العاملين بالمطاعم الشعبية ومحال الحلويات ارتداء الكمامات والقفازات.

Exit mobile version