الأولى
لؤي حسين تحت إبط الائتلاف وفي حضن العثمانيين
الوطن – وكالات
لم يكن مفاجئاً التبدل الذي أظهره رئيس «تيار بناء الدولة السورية» لؤي حسين الذي فر من البلاد منذ أسبوعين، وأن يصل التبدل في موقفه إلى 180 درجة بطلبه تدخلاً عسكرياً خارجياً في البلاد، كما لم يكن مستغرباً ولوجه في خط الائتلاف المعارض وتربعه في حضن حكومة العدالة والتنمية، طالما أن هذه المواقف مدفوعة الثمن سلفاً.
والتقى رئيس الائتلاف خالد خوجا وحسين للمرة الأولى أمس في اسطنبول وأعلنا ببيان مشترك التوافق على «رؤية مشتركة للحل السياسي» تؤكد على رحيل الرئيس بشار الأسد كشرط لأي تسوية.
وفي لقاء مع وكالة «د. ب. أ» الألمانية دعا حسين من تركيا لتدخل عسكري خارجي على سورية.