حماة – محمد أحمد خبازي :
يأمل المواطنون أن تتحسن نوعية رغيف الخبز المنتج في مخابز حماة العامة بعد رفع سعر ربطة الخبز التي أصبحت تباع منذ الخميس الماضي بـ50 ليرة من أرض المخبز، والكيس الذي يحوي ربطتين بسعر يتراوح ما بين الـ125 – 200 ليرة لدى بعض المعتمدين وعلى البسطات في الساحات العامة والشوارع الرئيسية!!.
ويقول عدد من المواطنين في حماة لـ«الوطن» التي التقتهم بالقرب من مخبز آذار في حي سوق السجرة بحماة: لقد رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك سعر ربطة الخبز من 35 إلى 50 ليرة، ونأمل أن يساهم رفع سعر الخبز في تحسين نوعيته وجودته، ليعود إلى سابق عهده، وليظلَّ صالحا للاستهلاك البشري بعد يوم من شرائه على أقل تقدير، ولتستطيع ربة المنزل أن تلف به سندويشاً للأطفال عندما يغادرون إلى روضتهم أو مدرستهم.
فنحن لا نستطيع أن نشتري خبزا سياحياً، فسعر الربطة منه 175 ليرة وبعض المحال تبيعها بـ200 و225 ليرة، لنلف سندويشاً لأولادنا كل يوم.
وقال المواطن أحمد قبلان باسمهم: بعد رفع سعر الخبز للمرة الثانية أو الثالثة يجب على المخابز تحسين خبزها، إذ ليس من المعقول أن يرتفع سعر الربطة وتبقى بالنوعية التي نعرفها اليوم، بمعنى آخر، ليس من المعقول أن تأخذ ولا تعطي!!.
المهندس نصر غيانة مدير فرع المؤسسة العامة للمخابز بحماة قال لـ«الوطن»: نتيجة ارتفاع سعر لتر المازوت والخميرة، تم رفع سعر ربطة الخبز لتصبح بـ50 ليرة بدلا من 35 ليرة، وقد أصبح هذا القرار ساري المفعول منذ نهار الخميس الماضي، ولن يطرأ أي تعديل على نوعية الرغيف، فذلك مرهون بنوعية الدقيق الذي تزودنا به المطاحن، وحتى اليوم لا جديد في نوعيته أو استخراج الدقيق من القمح.
وعن انعكاس ذلك القرار على استهلاك الخبز، قال: لن يؤثر في استهلاك المواطنين للخبز، فهو أرخص من السياحي، وسيظل يشهد إقبالاً جيداً.
وقد بلغ إنتاجنا من الخبز الشهر الماضي 4497 طناً، من أصل المخطط له والمقدر بـ4560 طناً، وبنسبة تنفيذ 93 %!!.
وذلك يعود – والكلام للمهندس غيانة – إلى خروج مخبز القلعة عن الخدمة ووقوع مخابز الصبورة والسعن وصوران والسقيلبية في مناطق ساخنة، ما جعل إنتاجنا يتركز في مناطق سلمية ومصياف وحماة التي تضم مخبزين.
وعن الاستهلاك بعد رفع سعر الخبز قال: لم نحص بعد إنتاجنا، فذلك يتم في نهاية الشهر الجاري، ولكن لا مؤشرات على انخفاض في الاستهلاك.