فرضت سلة رجال نادي الطليعة نفسها بقوة هذا الموسم، رغم الظروف التي مرت فيها في السنوات العشر الماضية والتي تسببت في إيصالها إلى حافة الهاوية بعدما خسرت أغلبية كوادرها ولاعبيها، لكن محبي النادي واللعبة نجحوا في لم شملها، وبدؤوا العمل بشكل جيد وممنهج.
الدعم والتنفيذ
كان لوجود مشرف اللعبة الدكتور عبد المعين المصري ضمن الإدارة الحالية فأل خير على جميع مفاصلها، وقد ساهم بالتعاون مع بعض محبي النادي في دعم اللعبة ووضعها في ميزان واحد مع اللعبة الشعبية الأولى بالنادي كرة القدم، ولاقى عمله الكثير من الارتياح لدى الجميع لكونه اعتمد على وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وبدأ العمل وتحولت سلة الطليعة إلى شبه خلية نحل لا تكل ولا تمل، وتمت إعادة تقييم فرق اللعبة وتكليف أفضل المدربين ومن ثم التعاقد مع المدرب ياسر حاج ابراهيم من أجل قيادة الفريق الأول.
ونجح القائمون في تأمين المناخات المناسبة لتحضيرات الفريق دون أي منغصات، وبدأ الخط البياني يتجه نحو الأفضل من حصة لأخرى.
تعاقد وترفيع
تعاقدت الإدارة مع بعض اللاعبين لتدعيم مراكز الفريق والظهور بصورة جيدة، وتحقيق نتائج توازي حجم العطاء المقدم، واللاعبون هم: يامن حيدر، محمد زيدان، فيليب ظريف، حكمت دادوري، محمد الشامي، كما قامت بترفيع عدد من لاعبي الشباب للفريق الأول ومنحهم الفرصة لاكتساب الخبرة في التعامل مع المباريات القوية والحساسة، أمثال: (هشام عرواني، شهم عاجوقة، جميل برام، أحمد غنتور، بشار غنفور، محمد نور الطرن، محمد نور خلف) وجميع أعمار لاعبي الفريق من سن الشباب، وهذا ما يدعو للتفاؤل بمرحلة مشرقة لسلة الطليعة.
عودة جيدة
علمت «الوطن» أن اللاعب جوزيف عبود بات قاب قوسين أو أدنى من الانضمام لصفوف الفريق بعد رحلة احترافية قضاها في المهجر، وهو من اللاعبين المتميزين الذين قدموا لسلة الطليعة الكثير في السنوات الماضية، وسبق له أن شارك مع بعض المنتخبات الوطنية وسيكون وجوده بمثابة ورقة رابحة لمدرب الفريق هذا الموسم.
وغاب المدرب ياسر حاج ابراهيم عن مباريات فريقه منذ أسبوعين لسفره الاضطراري وقد ناب عنه المدرب محمد الطرن، وقد نجح في تحضير الفريق وتحقيق انتصارين متتاليين كان أهمهما فوزه على الوحدة، وقد كسبت سلة الطليعة مدربا شاباً جديداً سيكون له شأن في المواسم القادمة.