الجيش الإسرائيلي يتعرض لأكبر سرقة في تاريخه … نتنياهو: زرت دولاً عربية مؤخراً وسأخصص مكاناً في قائمة الليكود لنائب عربي

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسبما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه زار عدداً من الدول العربية مؤخراً.
وقال نتنياهو: «لقد زرت مؤخراً دولاً عربية أخرى، وكما أنني لم أستطع التحدث مسبقاً عن الإمارات لا يمكنني التحدث الآن»، في ما وصفته صحيفة «جيروزاليم بوست» بأنه يبدو أول تأكيد معروف له لزيارته المفترضة إلى السعودية.
ولم يتم الكشف عن أي زيارات لنتنياهو إلى الدول العربية مؤخراً ما عدا زيارته إلى مدينة نيوم السعودية حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، حسب تسريبات نفتها الخارجية السعودية.
وتأتي تعليقات نتنياهو بعد أسبوعين من قوله: إن العديد من الدول ستوقع اتفاقيات تطبيع مع كيانه في وقت أقرب بكثير مما يتوقعه الناس، حسب قوله.
وفي وقت سابق، أعرب نتنياهو عن أمله في زيارة الإمارات والبحرين بعد إبرامهما اتفاقي تطبيع مع كيان العدو عام 2020، لكنه لم يفعل ذلك بعد.
على خط مواز، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي في محادثات مغلقة، إنه ينوي تخصيص مكان مضمون في قائمة الليكود للكنيست لنائب عربي وربما تعيينه وزيراً، مضيفاً: إننا «لسنا ضد المواطنين العرب، بل فقط ضد الأحزاب العربية التي لا تعترف بدولة إسرائيل والصهيونية»، حسب زعمه.
وقلل نواب من القائمة المشتركة من أهمية هذه التصريحات لرئيس الوزراء واصفين إياها بكذبة، حيث قال أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة إن هذه المحاولات ما هي سوى دعاية انتخابيّة من خلال التوجه لنيل أصوات المواطنين العرب لحزب الليكود في الانتخابات البرلمانيّة القادمة، حسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي «مكان».
على صعيد آخر، كشفت صحيفة إسرائيلية النقاب، أمس الأحد، عن أضخم وأقسى عملية سرقة ذخيرة من قاعدة عسكرية إسرائيلية، ربما في تاريخ البلاد.
وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، أنه رغم تأمين القواعد العسكرية الإسرائيلية الضخم، لكن مهربين نجحوا في اقتحام قاعدة عسكرية وتسجيل واحدة من أكبر السرقات من القواعد العسكرية، وربما الأضخم في تاريخ إسرائيل كله.
وأفادت الصحيفة بأن اللصوص تلقوا المساعدة من داخل القاعدة العسكرية الإسرائيلية، وتمكنوا من سرقة 93 ألف رصاصة، الأسبوع الماضي، من موقع قاعدة «تساليم» العسكري جنوب البلاد، بعدما تعرف اللصوص على مواعيد الحراسة بالقاعدة العسكرية الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن اللصوص بعدما تعرفوا على مواعيد ونوبات حراسة القاعدة العسكرية، نجحوا في الوصول إلى مخزن الذخيرة من خلال حصولهم على مساعدة بعض الجنود من داخل الموقع، بينما قدرت الصحيفة هذه الذخيرة بملايين الشواكل، والتي ستلحق ضرراً مادياً كبيراً بالجيش الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن واقعة السرقة تلك لم ولن تكون الأخيرة، فقد سبق أن تمت سرقة قاعدة عسكرية في شمال البلاد بالقرب من الحدود اللبنانية، وتمت الإطاحة بعدد من الضباط، بعد إجراء تحقيق عسكري موسع، ثبت من خلاله وجود ثغرة أمنية في القاعدة، نجح اللصوص في اختراقها.
في سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الأحد، إحباط محاولة تهريب شحنة ضخمة من المواد المخدرة على الحدود مع مصر.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: إن «قوات جيش الدفاع والشرطة أحبطت الليلة الماضية محاولة تهريب مخدرات إلى داخل إسرائيل على الحدود مع مصر».
وأضاف: «تم ضبط عدة حقائب تحتوي على مخدرات بقيمة ملايين الشواكل وتم تحويلها إلى الشرطة».