Site icon صحيفة الوطن

الوطنية للموانئ: تفكيك لغم ناقلة «بولو» تمّ بنجاح ومياهنا الإقليمية آمنة … العراق: جميع الطائرات التي تدخل أجواءنا تحت السيطرة

أكد قائد قوات الدفاع الجوي العراقية، اللواء الركن معن السعدي، أمس الاثنين، أن جميع الطائرات التي تدخل أجواء العراق تحت السيطرة، وأشار إلى وجود بعض الخروقات.
وقال في تصريح صحفي: إن «هناك مساعي لغرض شراء أسلحة متطورة أكثر، ومنظومات كشف راداري ومتصديات سلاح دفاع ذات مديات أكبر».
وأضاف: إن «كل الطائرات التي تدخل إلى العراق هي تحت مرأى قيادة الدفاع الجوي، ولا تدخل أي طائرة للأجواء العراقية، إلا بعد أن يكون هناك تنسيق، وموافقات من القيادات العليا في القوات المسلحة».
وأشار اللواء السعدي إلى «وجود خروقات قد تحدث، لكنها مرصودة، ويتم إخبار مراجع القيادة بها، وهي خروقات تحدث من خلال دخول طيران في اتجاه غير مسموح».
ويتحدث مسؤولون في العراق بشكل مستمر عن أن الأجواء العراقية مخترقة، ومسيطر عليها من قبل الولايات المتحدة الأميركية وشركات أمنية أجنبية.
إلى ذلك، أعلن فرحان محيسن الفرطوسي، مدير الشركة العامة لموانئ العراق، أن عملية تفكيك اللغم الموجود في إحدى الناقلات تمت بنجاح وأصبحت المياه الإقليمية العراقية آمنة تماماً.
وحسب تصريحات نقلها موقع «السومرية نيوز» العراقي أكد الفرطوسي أنه برفع اللغم البحري خلال العملية النوعية التي نفذها خبراء المتفجرات، أصبحت المياه الإقليمية والقنوات البحرية العراقية آمنة حالياً.
وقال الفرطوسي: إن «الباخرة «نوردك فريدم» المحملة بـ149 ألف طن من الوقود الأسود، كانت معها بواخر صغيرة مهمتها نقل المشتقات النفطية البالغة كمياتها بين 20 – 30 ألف طن من ميناء خور الزبير إلى بواخر الماذر الموجودة في محطات الـ(FBF)، مضيفاً: إن الناقلة «بولو» هي التي تم نصب اللغم بالبدن الخارجي لها بأيدي جهات مجهولة، وتم إتمام عملية تفريغ حمولتها بالكامل على الباخرة نوردك».
ولفت الفرطوسي إلى أن كارثة لم يشهدها تاريخ العراق كانت على وشك الحدوث لو أن اللغم قد انفجر، معللاً بأن الناقلتين كانتا متقاربتين الواحدة من الأخرى، وحمولتها 149 ألف طن، ما يعني أن بإمكانها تغطية سواحل شرق الخليج العربي بالكامل.
جدير بالذكر أن السلطات العراقية، كانت قد أعلنت الجمعة الماضية، أنها تعمل على إبطال مفعول لغم بحري كبير ملتصق بأحد السفن بالمياه الدولية على بعد 28 ميلاً من الموانئ العراقية.
وأوضحت السلطات أنه «تم إخلاء سفينة أخرى كانت تتزود بالوقود من السفينة الملتصق بها اللغم».
على خط مواز، عثرت القوات العراقية، أمس الاثنين، على نفق ومواد متفجرة من مخلفات تنظيم «داعش» الإرهابي في قضاء تلعفر شمالي العراق.
وجاء في بيان وزارة الدفاع العراقية «بناء على معلومات استخبارية دقيقة، تمكّن أبطال الفوج الثاني لواء المشاة 73 الفرقة الخامسة عشرة من العثور على نفق كان يستخدمه عناصر «داعش» الإرهابي في التمويه».
وتابع البيان «إضافة إلى مواد متفجرة من مخلفات الإرهاب في قرية تل الصوبان التابعة إلى قضاء تلعفر، وجرت معالجة المواد وتفجيرها وكذلك تدمير النفق من قبل مفرزة المعالجة في الفرقة».
في السياق، تمكن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، أمس الإثنين، من القبض على عنصرين من «داعش» في كل من محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وأعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، على صفحته الرسمية في «تويتر»: «أبطال جهاز مكافحة الإرهاب يلقون القبض على عنصرين إرهابيين من «داعش» في كل من محافظتي الأنبار وصلاح الدين».
وأضاف البيان «حيث ألقي القبض على الأول في قضاء راوة، وبعمليةٍ نوعية تم القبض على الآخر في قضاء الضلوعية والذي كان يشغل منصب ما يسمى أمير لأحد المفارز الإرهابية في عصابات «داعش».
وتستمر القوات الأمنية العراقية في عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول «داعش» في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجدداً.
وأعلن العراق، في كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم «داعش» بعد نحو ثلاث سنوات ونصف السنة من المواجهات مع التنظيم الإرهابي، الذي احتل نحو ثلث البلاد.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة المالية في إقليم كردستان العراق، أمس الإثنين، وقف أكثر من 10 آلاف راتب «غير قانوني في إطار عملية الإصلاح الجارية في الإقليم».
وذكرت في بيان صحفي، أن «القرار شمل 10 آلاف و609 رواتب تكررت أسماء من يتقاضاها مرتين أو أكثر في النظام البايومتري الخاص بتنظيم عمل الرواتب في الإقليم».
وأضافت إن «عدد المشمولين بالقرار بلغ 21 ألفاً و588 شخصاً يتقاضون رواتب غير قانونية من الحكومة، بينهم متقاعدون يتسلمون أكثر من راتب».
وفي وقت سابق قررت حكومة إقليم كردستان العراق إيقاف 16 ألفاً و505 رواتب «غير قانونية ضمن العملية ذاتها».

Exit mobile version