تستمر معاناة تشرين مع الإصابات بعد نهاية كل مرحلة وقلما تنتهي مباراة من دون أن يتعرض لاعب من لاعبيه لإصابة وبالتالي غيابه عن المباراة التالية على أقل تقدير ويزداد الأمر سوءاً مع ضعف دكة البدلاء وعدم وجود البديل الكافي والمناسب.
وتعرض لاعبا الفريق محمد مرمور وكامل كواية للإصابة في مباراة الجيش الأخيرة التي أقيمت في دمشق ضمن مباريات المرحلة العاشرة والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف.
وأجرى اللاعب محمد مرمور صورة رنين مغناطيسي بعد تعرضه لكدمة في المباراة المذكورة وخرج على أثرها وسيقرر الطبيب المعالج نوع الإصابة وشدة خطورتها ومدة الغياب بعد عرض الصورة، كما لم يتمرن اللاعب محمد كواية حتى الآن بسبب شد عضلي لحق به في المباراة نفسها وبات غياب اللاعبين عن مباراة الحرجلة الجمعة شبه مؤكد.
واضطر مدرب الفريق الكابتن ضرار رداوي للاستعانة بلاعبي فريق الشباب المقداد أحمد وأنيس قاسم وماهر شعبو وياسر كردغلي وإبراهيم جديد ومحمد أسعد للمشاركة في التمارين وقد يشارك البعض منهم في المباراة ضد الحرجلة ويجلس الآخرون على دكة البدلاء.
ويستمر غياب المدافعين ياسر شاهين وحسن أبو زينب ونديم الصباغ عن صفوف الفريق لإصابات سابقة كما يستمر غياب المهاجم باسل مصطفى الذي تعرض لإصابة في مباراة حطين الموسم الماضي وأجرى على أثرها عملية جراحية ودخل مرحلة التأهيل منذ فترة قليلة، وتقوم إدارة النادي باتصالات لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
الإصابات تقض مضاجع التشرينيين
