Site icon صحيفة الوطن

مرتزقة النظام التركي استولوا على محال تجارية في «رأس العين» المحتلة … ميليشيات «قسد» تواصل اختطاف المدنيين ومقتل المزيد من مسؤوليها ومسلحيها

واصلت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد»، عمليات اختطاف المدنيين في مناطق سيطرتها، حيث قامت أمس باختطاف أكثر من 20 مدنياً بريف دير الزور الشرقي، وسط تزايد عمليات استهداف قيادييها ومسلحيها ومقتل المزيد منهم، ورفض شعبي عارم لحملات التجنيد الإجباري التي تقوم بها، في وقت واصل استولى فيه مرتزقة رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان من التنظيمات الإرهابية على عدة محال تجارية بريف الحسكة وحولوها إلى مستودعات أسلحة.
وذكرت مصادر محلية، حسب وكالة «سانا»، أن مجموعات مسلحة من ميليشيات «قسد» أقدمت أمس على مداهمة قرية السجر بريف دير الزور الشرقي واختطفت أكثر من 20 مدنياً بشكل عشوائي كانوا بالقرب من منازلهم واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
ولفتت المصادر إلى أن مسلحي «قسد» أطلقوا الرصاص الحي بكثافة وبشكل عشوائي لترهيب وتفريق أهالي القرية الذين تجمعوا لطرد مسلحي الميليشيات من القرية.
وفي السياق أقدمت مجموعة مسلحة من ميليشيات «قسد» على مداهمة عدة منازل في بلدة الباغوز بريف المحافظة الشرقي أيضاً واختطفت عدداً من الأهالي واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
في الأثناء، أكدت مصادر أهلية لـ«الوطن» مقتل ثلاثة أشخاص نتيجة إطلاق النار عليهم من مجهولين يستقلون دراجة نارية، في بلدة البصيرة شرق دير الزور، وهم كل من المتزعم السابق في ميليشيا «الجيش الحر» أحمد العلوان وابنه وابن أخيه، ما أدى إلى قتلهم على الفور.
وتابعت المصادر بأن ما يسمى «رئيس كومين بلدة أبو حردوب» التابع لميليشيا «قسد»، 80كم شرق دير الزور، المدعو محمود محمد العايد قتل جراء استهدافه بإطلاق نار من مجهولين أثناء مروره بالطريق العام ببلدة الشحيل شرقي دير الزور.
من جهة ثانية، اعترفت ميليشيات «قسد» بمقتل أربعة من مسلحيها خلال الأيام الماضية، وأعلنت أسماءهم عبر بيان نشر على مواقع إعلامية التابعة لها.
كما أكدت مصادر أهلية لـ«الوطن» مقتل ثلاثة أشخاص نتيجة إطلاق النار عليهم من مجهولين يستقلون دراجة نارية، في بلدة البصيرة شرق دير الزور، وهم كل من المتزعم السابق في ميليشيا «الجيش الحر» أحمد العلوان وابنه وابن أخيه، ما أدى إلى قتلهم على الفور.
على خط مواز، استنكرت مجموعة من شباب مدينة راس العين بريف الحسكة الشمالي والمحتلة من النظام التركي، والموجودون في مناطق شرق سورية في بيان، اطلعت عليه «الوطن» حملات اعتقال الشباب، التي تقوم بها ميليشيات «قسد»، بهدف ما يسمى «التجنيد الإجباري» في صفوفها.
وأشار البيان إلى أنه بعد مرور عام على احتلال راس العين بدأت ميليشيات «قسد» بفرض ما يسمى «التجنيد الإجباري» على شباب المدينة المهجرين إلى مدينتي الحسكة والقامشلي وغيرهما من المدن.
وأوضح البيان، أنه كان من المفروض على متزعم «قسد» المدعو مظلوم عبدي أن يخبر أهالي راس العين، بأنهم سوف يعودون إلى منازلهم بعد أسبوع لا أن يجند أبناءهم.
من جهتهم واصل مرتزقة الاحتلال التركي من التنظيمات الإرهابية ممارساتهم الإجرامية بحق السكان المدنيين ضمن المناطق التي يحتلونها بريف الحسكة، وذكرت مصادر محلية حسب وكالة «سانا» أن مرتزقة الاحتلال التركي استولوا على مدى الأيام الماضية على عدة محال تجارية في مدينة رأس العين بعد طرد مالكيها الأصليين تحت تهديد السلاح ونهب محتوياتها وحولوها إلى مستودعات للأسلحة والذخائر.

Exit mobile version