Site icon صحيفة الوطن

الشامي: مستوى السلة الأنثوية يتطور وسنشارك بغرب آسيا

مهند الحسني :

تعاني السلة الأنثوية الكثير من التراجع، وخاصة في السنوات الخمس الأخيرة على صعيد المنتخبات الوطنية نظراً لغياب المشاركات، ما أدى إلى غياب منتخباتنا عن أجواء التحضير والبطولات، لكن محاولات اتحاد السلة ولجنته الأنثوية ما زالت قائمة وجادة في سعيها لإيجاد السبل الكفيلة لإعادة سلتنا الأنثوية لبريقها ورونقها، ولا نغالي كثيراً أن السلة الأنثوية شهدت في الآونة الأخيرة نقلة نوعية في بعض الأندية التي بدأت تشهد تطوراً ملحوظاً في اللعبة، لكن بالنهاية يبقى الحلقة الأهم هي المنتخب الذي ما زال غائباً.
«الوطن» التقت عضو اتحاد السلة ورئيسة اللجنة الأنثوية السيدة جانيت الشامي وأجرت معها الحوار التالي.

• ماذا قدمت لجنتكم منذ توليها لمهامها للعبة؟
تم تشكيل اللجنة منذ انتخابات الاتحاد لمرحلة الانتخابية الثانية، وقد ضمت أسماء يشهد لها بالكفاءة والخبرة، أمثال المدرب الكبير هاني صفطلي، واليزبيت سيمون، هنادي علوش، كارول مغامز، هزار كزكز، كمال السليم، وهم أعضاء فاعلون ومجتهدون، وحالياً نحن نتابع كل الأنشطة المحلية، ولدينا الكثير من التصورات للمرحلة المقبلة أتمنى أن ننجح فيها.

• ما هذه التصورات وهل من نتائج ايجابية لعمل اللجنة؟
اتحاد السلة لا يتوانى عن تقديم كل ما يلزم اللعبة، ونحن حالياً بصدد وضع إدارة الاتحاد بمقترحات جديدة للعبة، وخاصة ما يخص المنتخب الوطني المراد تشكيله بالفترة المقبلة، أما بالنسبة للنتائج، فاللجنة وجدت أن مستوى اللعبة تطور عن المرحلة الماضية، وهناك أندية شهدت اللعبة فيها نقلات نوعية، وظهر جيل سلوي يبشر بالخير، وفي تجمع الناشئات الأخير ظهر لدينا لاعبات طويلات القامة، لذلك قررنا بعد التنسيق مع الاتحاد إقامة معسكر تخصصي لهن بعد نهاية التجمع هذا الموسم، بغية الاهتمام بهن بما ينعكس على واقع الأندية والمنتخب بالمستقبل.

• أين المنتخب من اهتمامكم بالمرحلة القادمة؟
سبب غياب المنتخب هو عدم وجود مشاركات في روزنامة اتحاد غرب آسيا إضافة إلى غيابنا عن البطولات العربية نتيجة العقوبات التي طالت سورية بشكل عام، لكن اتحاد غرب آسيا قرر قبل أيام قليلة إقامة بطولة للمنتخبات، وسوف نشارك فيها بكل تأكيد في حال تمت الموافقة على المشاركة، نحن كاتحاد نسعى دائماً للمشاركة، وأكبر مثال أننا قمنا بإعداد منتخب 3\3 لبطولة العالم بهنغاريا قبل أشهر قليلة وبدأ المنتخب تحضيراته لكن القيادة الرياضية رفضت المشاركة بحجة التكاليف المادية الكبيرة.

• هناك ضعف واضح في مستوى فرق دوري الناشئات؟
أخالفك الرأي، هناك أكثر من ناد تطور عن الموسم الفائت، فنادي الفيحاء كان يخسر بفوارق رقمية كبيرة، هذا الموسم بات فريقاً منافساً، وكذلك الحال بالنسبة لفريق ناشئات نادي بردى الذي أصبح له هيبته الخاصة بعدما نجحت مدربته اليزابيت سيمون في إعداده بشكل جيد، ونتائجه تؤكد صحة ما أشرنا إليه.

 

Exit mobile version