Site icon صحيفة الوطن

رحب بالمرسوم الرئاسي بشأن الانتخابات … غوتيريش: خطوة نحو الوحدة الوطنية الفلسطينية

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بالمرسوم الرئاسي الذي أصدره الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بشأن إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني في وقت لاحق من هذا العام.
وقال غوتيريش، حسبما ذكرت «وفا»: «إن إجراء الانتخابات في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وغزة سيكون خطوة حاسمة نحو الوحدة الفلسطينية، ولإضفاء شرعية متجددة على المؤسسات الوطنية، بما في ذلك البرلمان والحكومة المنتخبان ديمقراطياً في فلسطين»، داعياً إلى تسهيل وتعزيز، ودعم المشاركة السياسية للمرأة في جميع مراحل الدورة الانتخابية.
وأعرب عن أمله في أن يسهم إجراء الانتخابات في استئناف العملية نحو حل الدولتين، على أساس خطوط ما قبل عام 1967، ووفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي.
وأكد استعداد الأمم المتحدة لدعم الجهود المبذولة، من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الديمقراطية.
في السياق، قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إن نجاح الانتخابات المزمع إجراؤها في أيار المقبل مرتبط بإنجاح الحوار الوطني الشامل.
وأوضح القيادي في الجبهة الشعبيّة عمر شحادة لوكالة «صفا» أن مرسوم الانتخابات قبل الحوار الوطني لا يمثل ضماناً لإنهاء الانقسام السياسي الحاصل، وذلك على اعتبار أنه الهدف الرئيسي في هذه المرحلة لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
وأضاف شحادة: إن الأولوية الآن هي توجيه هذه الانتخابات إلى فرصة لإعادة بناء المؤسسات الفلسطينية وفي مقدّمتها منظمة التحرير.
وأكد أن توافق الأمناء العامين للفصائل في اجتماعهم في بيروت ورام الله، إضافة إلى التوافق على وثيقة الوفاق وفق ما تم الاتفاق عليه في المجلسين الوطني والمركزي، كل ذلك يجب أن يكون قواعد تستند عليها الانتخابات.
ولفت القيادي في الجبهة الشعبية إلى أن تنفيذ حوار وطني شامل يعتبر أولوية، خصوصاً أن العديد من الاتفاقيات الثنائية لم يكتب لها النجاح.
وحول أي فرضيات حول عرقلة الاحتلال الإسرائيلي إجراء الانتخابات، قال شحادة: إن توحيد الصف الوطني الفلسطيني والشراكة السياسية وإيجاد حوار وطني يتيح للكل المشاركة فيه، كفيل بمواجهة أي عقبة قد تصادف الانتخابات.
وأصدر الرئيس عباس مساء الجمعة مرسوماً رئاسياً بشأن إجراء الانتخابات العامة على ثلاث مراحل.
وبموجب المرسوم ستجرى الانتخابات التشريعية في 22 أيار المقبل والرئاسية في 31 تموز على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني.
وفي ظل الانتهاكات المستمرة للمستوطنين الإسرائيليين، اقتحم مستوطنون، أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن مجموعة من المستوطنين، اقتحمت باحات المسجد الأقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح أمس الأحد، النار تجاه الأراضي الزراعية شرقي قطاع غزة؛ من دون إصابات.
وأفاد مراسل «صفا»، بإطلاق أبراج الاحتلال العسكرية النار تجاه الأراضي الزراعية، شرقي بلدتي عبسان وخزاعة شرقي محافظة خان يونس جنوبي القطاع.
وشهدت المنطقة المذكورة عمليات توغل وإطلاق نار وقصفاً مدفعياً إسرائيلياً، الأسبوع الماضي، وسط مناشدات من المزارعين بالتدخل لوقف عدوان الاحتلال.

Exit mobile version