جولة مثيرة شهدتها ملاعب الكالشيو بدأت بسقوط حرّ لروما أمام جاره لازيو بالثلاثة فأصبح عرضة لفقدان المركز الثالث لمصلحة يوفنتوس أو نابولي وقد فعلها الأخير بعدما أتخم مرمى فيورنتينا بنصف دزينة من الأهداف وبقيت مهمة اليوفي الأصعب أمام إنتر الوصيف والفوز يعني إما مشاركة مؤقتة بالصدارة للأخير مع جاره ميلان أو عودة اليوفي الحقيقية إلى منازعتهما القمة، ونجح إنتر في كسب موقعة الديربي الكبير بهدفين دون مقابل مؤكداً أن الصدارة لن تخرج من ميلانو في الوقت الحاضر خاصة في حال فوز ميلان أمس وعندها سيرتفع الفارق مع أقرب المنافسين لقطبي لومبارديا إلى 7 نقاط.
رأس إنتر العالي
لم يكن هذا العنوان ليدل على الهدف الأول في الديربي الكبير الذي سجله فيدال بمرمى فريقه السابق بكرة رأسية قريبة فحسب بل يمكن القول إن النييرازوري قدم مباراة كبيرة للذكرى واستحق الفوز وربما بغلة أكبر، فقد تقاسم الفريقان نسبة الاستحواذ على الكرة إلا أن لاعبي كونتي كانوا الأخطر أمام مرمى المتألق تشيزني الذي حرمهم من توسيع الفارق خاصة في الشوط الأول، ومع مطلع الثاني أفلت باريللا بكرة بعيدة وسط انشغال رونالدو ورفاقه وعزز التقدم بهدف ثانٍ كان كافياً لثأر أفاعي ميلانو من خمس هزائم خلال سبع مواجهات أخيرة مع فريق السيدة العجوز.
فوز إنتر حمل الرقم سبعة في ملعبه والأول بعد خسارة وتعادل والثاني فقط بهذه النتيجة هذا الموسم وهي المرة الرابعة فقط التي حافظ حارسه هاندانوفيتش على نظافة شباكه، أما اليوفي فقد تلقى خسارته الأولى خارج ملعبه والثانية هذا الموسم والأولى كانت بنتيجة أقسى من الفيولا بالثلاثة وهما المرتان الوحيدتان اللتان أخفق خلالهما لاعبو بيرلو بالتسجيل.
الفوز الأعلى
في نابولي واصل نابولي صحوته فسجل فوزه الثاني على التوالي وهذه المرة بسداسية دك بها مرمى فيورنتينا مسجلاً الفوز الثاني بهذه النتيجة بعد سداسية جنوى في الأسبوع الثاني كأعلى فوز في السييرا A هذا الموسم وبه أكد سماوي الجنوب عزمه على ملاحقة قطبي ميلانو وهو الذي يملك مباراة مؤجلة (أمام اليوفي)، فوز نابولي هو الخامس في ملعبه وهي المرة الخامسة التي حافظ فيها على عذرية شباكه، على حين مني فيورنتينا بالهزيمة السادسة خارج فلورنسا والأقسى منذ الخسارة على أرض ميلان بالنتيجة ذاتها موسم 2004/2005.
ووقع أتلانتا بفخ التعادل السلبي أمام ضيفه جنوى بعدما أخفق لاعبوه بالتسجيل للمرة الثالثة هذا الموسم، فسجل تعادله الثاني على أرضه والثاني من دون أهداف، وهو التعادل السلبي الحادي عشر منذ مجيء المدرب غاسبريني منتصف 2016.
النتائج المسجلة – الأسبوع 18
– إنتر ميلانو * يوفنتوس 2/صفر فيدال (13) باريللا (52).
– نابولي * فيورنتينا 6/صفر إينسيني (5 و72 من جزاء) دوم (36) لوزانو (38) زيلينسكي (45) بوليتانو (89).
– لازيو * روما 3/صفر إيموبيلي (14) لويس ألبرتو (23 و67).
– أتلانتا * جنوى صفر/صفر.
– ساسولو * بارما 1/1 للأول ديوريتشيتش (90+4 من جزاء) وللثاني كوشكا (37).
– بولونيا * هيلاس فيرونا 1/صفر أورسوليني (19 من جزاء).
– سامبدوريا * أودينيزي 2/1 للفائز كاندريفا (67) توريغروسا (81) وللخاسر دي بول (55).
– تورينو * سبيزيا صفر/صفر.
– كروتوني * بينفينتو 4/1 للفائز غليك (5 بمرماه) نوانكو (29 و54) فوليتش (65) وللخاسر فالكي (83).
– كالياري * ميلان (أمس).
بانوراما الكالشيو
– 7 أندية لم تسجل وانتهت مباراتان بالتعادل السلبي، فشهدت المباريات التسع تسجيل 22 هدفاً جاء أربعة منها عبر نقطة الجزاء وآخر بالنيران الصديقة وانتهت 6 مباريات بالفوز كلها لأصحاب الأرض.
– 38 بطاقة صفراء أشهرها الحكام في المباريات التسع منها 9 مرات في ديربي روما مقابل إنذار وحيد في مباراة نابولي وفيورنتينا وطرد لوكا فيتالي (سبيزيا) وماركو ساو (بينفينتو) بالحمراء مباشرة والأخير من مقاعد الاحتياط.
– صعد إيموبيلي ليشارك لوكاكو وصافة الهدافين برصيد 12 هدفاً إلا أن الصدارة بقيت بحوزة رونالدو الذي لم يسجل برصيد 15 هدفاً وجاء رابعاً إبراهيموفيتش وغلفاو ولويس مورييل بـ10 أهداف.