دخل اللـه: لولا الرئيس الأسد لانقسمت سورية إلى دول متصارعة … اتحاد الكتّاب العرب ينتخب مجلسه

انتخب اتحاد الكتّاب العرب خلال جلسة مؤتمره العاشر أمس، أعضاء مجلس الاتحاد الـ25 إضافة لانتخاب أعضاء مجلس الصندوق التقاعدي الستة.
وتحت شعار «الخيار الوحيد أمامنا هو الانتصار – السيد الرئيس بشار الأسد»، عقد اتحاد الكتّاب العرب مؤتمره العاشر صباح أمس في مكتبة الأسد في دمشق بحضور المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان وعضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي مهدي دخل اللـه.
وفي كلمته خلال المؤتمر قال دخل اللـه: إننا في قلب المعمعة السياسية الكبيرة، وفي سورية يُرسم مصير العالم، وتعرفون أن النظام ثنائي القطب وُلد في الحرب الكورية، والنظام أحادي القطب ولد في حرب يوغسلافيا، والآن يولد نظام متعدد الأقطاب في سورية التي باتت مستشفى يموت فيها نظام عالمي ويولد فيها نظام عالمي جديد، مضيفاً: لكن الفرق أن كوريا قُسّمت على حساب الشعب الكوري، ويوغسلافيا قُسّمت على حساب الشعب اليوغسلافي، في حين أن سورية بقيت صامدة متصدية بفضل الرئيس الأسد، ولولاه لانقسمت سورية إلى أربع دول على الأقل متصارعة بينها.
وتابع دخل اللـه: كسوريين نفخر بأننا وقفنا في أصعب الأوقات والظروف، فبقيت دمشق الحصان الأخير لدى الأمة العربية، وسورية رغم الصعوبات والتحديات مازالت صامدة وتدخل كدولة منتصرة كعامل في صياغة النظام العالمي الجديد.
بدوره رئيس اتحاد الكتّاب العرب السابق مالك صقور قال في كلمته: «الخيار الوحيد أمامنا هو الانتصار»، هكذا يقول القائد الأسد، سواء أكان انتصاراً عسكرياً أم سياسياً أم ثقافياً يواجه الفكر الظلامي، وخير من يلتقط هذا القول هم الكتّاب والمفكرون والباحثون في هذا الزمن الذي انقلبت فيه المواقف وفُسدت الطباع وتغيرت الأخلاق واختفت القيم، في زمن استشرى فيه الزيف والنفاق، وتفشى الحقد والكيد.
وأوصى أعضاء المؤتمر بزيادة الراتب التقاعدي للمتقاعدين والورثة بنسبة 100 بالمئة، وزيادة التعويضات ومكافأة المشاركة في الندوات والمحاضرات والأمسيات 25 بالمئة، وزيادة تعويضات هيئات الفروع بنسبة 100 بالمئة.
كما أوصوا برفع الضمان الصحي إلى 50 ألف ليرة سورية سنوياً، ورفع رسم الانتساب إلى الاتحاد للمرة الأولى بنسبة 100 بالمئة.