انتهت عصر أمس مباريات دور الـ16 من كأس الجمهورية لكرة القدم فاكتمل عقد دور الثمانية بانضمام الجيش والكرامة والاتحاد والشرطة، واتجهت الأنظار إلى ملعب حماة بردائه المتصحر وهو يستقبل قمة الكرة السورية فطاشت الكرات وخارت القوى بفعل الأرض التي تكبح كل مهارة وتضعف كل ذي قوة، وكانت الغلبة في النهاية للجيش بهدف قاتل من مباشرة خطاب مشلب، فأعلن الجيش فوزه بالكأس على تشرين بالتخصص، فحقق الفوز في المباراة العاشرة التي جمعتهما بهذه المسابقة ولم يحقق تشرين الفوز في المباريات العشر رغم تأهله ذات مرة بتعادلين، بينما تأهل الجيش على حساب تشرين سبع مرات.
الاتحاد احتاج إلى ركلات الترجيح (4/3) ليقصي الطليعة بعد التعادل السلبي، وهو النتيجة ذاتها التي سجلت الموسم الماضي بالدور نفسه إنما لمصلحة الطليعة، فرد الاتحاد اعتباره في هذا الموسم.
الكرامة واجه المخرم من الدرجة الأولى وحقق فوزاً متوقعاً بخماسية نظيفة سجل منها حسن عويد هدفين فارتفع رصيده في مسابقة الكأس إلى خمسة وسجل ميلاد حمد وجهاد بسمار وعلاء حمادي باقي الأهداف.
النواعير بدأ لقاءه مع الشرطة بهدف عبد الهادي دالي، لكن الشرطة أبى الخروج المبكر من الكأس فسجل هدفين عبر أحمد محيا وعمر الترك.
الفرق الفائزة اليوم حققت اللقب (31) مرة بواقع عشرة للجيش وتسعة للاتحاد وثمانية للكرامة وأربعة للشرطة، والمتأهلون إلى دور الثمانية يملكون ألقاباً سابقة في هذه المسابقة.
مواجهات دور الثمانية ستقام في الثالث من نيسان المقبل وتجمع الجيش مع حطين والكرامة مع الوثبة والوحدة مع الاتحاد وجبلة مع الشرطة.
الجيش يهزم تشرين بهدف قاتل
| حماة- عمار شربعي
كبرودة الطقس بدأت تفاصيل اللقاء الذي جمع تشرين والجيش في ميدان ملعب حماة البلدي وبكرات متنوعة قصيرة وطويلة افتقرت للعناوين امتد لاعبو الجيش لمنطقة تشرين مع الدقائق الأولى بنشاط ناجي ولولو بالتزامن مع تحركات خجولة للاعبي تشرين لم تصل لحدود صندوق خالد إبراهيم ومع مرور الوقت تزداد سرعة المجريات ولكن من دون فرص تذكر أمام المرميين وإن كان مالطة تشرين وبري الجيش الأكثر نشاطاً إلا أن الرقابة الدفاعية التي فرضت عليهما حالت دون وصولهما للمرمى بشكل فعلي.
في الثاني ظهرت الخشونة على تحركات اللاعبين وانحصر اللعب وسط الميدان وزادت الكرات غير المركزة وخاصة من جانب الجيش الذي تلاشت محاولاته لهذه الأسباب، ووحده زيد غرير حاول الوصول لمرمى المدنية بتسديدات قوية قبل أن يواصل لاعبو تشرين اللقاء بصفوف ناقصة عقب تلقي كامل حميشة إنذاره الثاني عند الدقيقة 69 ليحاول لاعبو الجيش استغلال الأحداث فسارعوا للامتداد المباشر بعدة كرات للغرير والخصي والواكد الذي شارك بديلاً للولو، الأمر الذي دفع الرداوي مدرب تشرين لإجراء عدة تبديلات فأشرك الريحاوي لتدعيم الجانب الدفاعي والكواية للخط الأمامي ومن تقدم للمدنية كاد ترك الجيش أن ينهي المباراة بتسديدة بعيدة قبل النهاية بدقيقة واحدة ولكن حملت الدقيقة الأخيرة 90 الفرحة للجيش بعد تسديدة من كرة ثابتة نفذها خطاب مشلب بحرفنة داخل شباك المدنية.